تواطؤ حكومي مع الشرطة لضرب الفلسطينيين

لا تعليق
آخر الأخباردولية
1
0

 

اعتدت القوات الاسرائيلية على شباب فلسطينيين كانوا قد اعتصموا وتحصنوا داخل مجمع المسجد الأقصى في القدس الشرقية فاقتحمت المسجد لانهاء الاعتصام فهاجمت الموجودين فيه بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية. وكانت مواجهات حصلت اول من امس بعد وصول يهود متشددين ليلا لإقامة الصلاة في باحة الأقصى، والذين كانوا قد دعوا عبر شبكات التواصل الاجتماعي إلى اقتحام المسجد بمناسبة «ذكرى خراب الهيكل».
من جهتها، قالت الشرطة الإسرائيلية في بيان أصدرته «إن مثيري شغب ملثمين بدأوا برشق رجال الشرطة من داخل المسجد بالحجارة وأشياء أخرى مما أدى الى جرح عدد من عناصر الشرطة». وأضاف البيان إنه لمنع حدوث تصعيد وصدامات دخلت الشرطة بضعة أمتار داخل المبنى وأغلقت أبواب المسجد من «أجل إعادة النظام».
بدورها، دانت الجامعة العربية على لسان الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية السفير محمد صبيح امس الهجوم الأخير على الأقصى والمتكرر باستمرار وكشف صبيح ان هذا الاعتداء يتم بحماية الأمن ومشاركة مسؤولين إسرائيليين من داخل الحكومة، لافتاً الانتباه إلى أنهم قاموا بخلع أحد أبواب المسجد الأقصى وقاموا بضرب النساء والأطفال، وانتهكوا حرمة المقدسات.
وفي النطاق ذاته، دعا صبيح الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية أن تتحمل مسؤولياتها لوقف الانتهاكات ضد المقدسات، مشدداً على أن الجامعة العربية ودولها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التحضير والترتيب لإقامة الهيكل المزعوم .