اعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الامير طلال ارسلان ان تفجير الطيونة الأخير يجب ان يثبت قناعة كل الشرائح السياسية في لبنان ان استهداف القوى الأمنية والجيش هي رسالة للجميع دون استثناء لان هاتين المؤسستين تمثلان كل لبنان وكل اللبنانيين.
وقال في تصريح له:” كفى سطحية وسذاجة في مقاربة الوضع الداخلي اللبناني لان الكل مستهدف دون تفرقة او تمييز، ومخطط سيادة الفوضى والتطرف على الاعتدال لا يأبه بلبنان ومؤسساته والتجاذب الداخلي ما هو الا مضيعة للوقت”.
وتابع: ” عيب وألف عيب فاللبناني بانتظار رؤية وطن المؤسسات الذي ينهار بفعل الإهمال وتبني الاجندات الخارجية”.
وطالب ارسلان الجميع بالالتفاف حول القوى الأمنية والجيش وهم اخر ما تبقى لصون امن لبنان، اما صون استقراره فهو بيد التجمعات المذهبية الحاكمة لانها دون مستوى الطبقة السياسية ولا يجوز تسميتها بعد اليوم بهذا الاسم.