سلام: لبنان لن يكون ساحة للعبث الطائفي أو المذهبي

لا تعليق
محلية
0
0

اتصل رئيس مجلس الوزراء تمام سلام برئيس مجلس النواب نبيه بري وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد، وخصوصا التطورات الأمنية بعد التفجير الأخير في منطقة الطيونة.
وأجرى الرئيس سلام ايضا سلسلة اتصالات لمتابعة الوضع الأمني شملت نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل ووزير الداخلية نهاد المشنوق وقادة الأجهزة الأمنية، وطلب منهم “التشدد في الاجراءات والخطط الأمنية التي ينفذونها وعدم التهاون في ملاحقة الارهاب والارهابيين وجلبهم الى العدالة”.
واستنكر الرئيس سلام في تصريح تفجير الطيونة ووصفه بأنه “عمل ارهابي بشع”، داعيا اللبنانيين الى اليقظة والوعي “لقطع الطريق على العابثين بأمن البلاد ومحاولات زرع بذور الشقاق بين اللبنانيين”.
وقال: “إن هذا العمل الإجرامي الذي استهدف مدنيين أبرياء في منطقة سكنية آمنة، هو محاولة مكشوفة لزعزعة استقرار لبنان وضرب وحدته الوطنية، بل والعبث بأسس الكيان، عبر استيراد الفتنة المذهبية التي تدور رحاها للأسف في جوارنا الاقليمي”.
وأضاف: “إن لبنان ليس صندوق بريد لأحد، ولن يكون ساحة للعبث الطائفي أو المذهبي، وهذه المخططات ستبوء حتما بالفشل بفضل حكمة اللبنانيين وقواهم الفاعلة”.
وتابع: “إن هذه القوى مطالبة اليوم بأن ترتقي الى مستوى المرحلة الراهنة وما تطرحه من تحديات متعددة الاشكال، عبر تحصين البلاد بخطوات سياسية أولاها تفعيل عمل المؤسسات الدستورية لتمكينها من القيام بعملها، وعدم التلكؤ تحت أي ذريعة كانت في انتخاب رئيس للجمهورية”.
وختم الرئيس سلام بدعوة اللبنانيين الى “عدم الاستسلام للمخاوف”، قائلا: “إذا كانت أجهزتنا الأمنية، بل وأقوى الأجهزة في العالم، غير قادرة على إقفال كل المسارب التي يمكن أن يتسلل عبرها الإرهاب الأسود، فإنها قادرة بالتأكيد على إحباط خطط هذا الارهاب وإفشال استهدافاته، وضمان مستوى عال من الحصانة الوطنية بما يطمئن اللبنانيين الى حاضرهم وسلامة عيشهم”.