استنكر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان في تصريح، “جريمة التفجير الارهابي التي ضربت منطقة الطيونة”، معتبرا “انها حلقة جديدة من حلقات الارهاب التي تضرب اللبنانيين بهدف ازهاق ارواح المدنيين وترويعهم مما يستدعي ان يتجند كل اللبنانيين للدفاع عن وطنهم والوقوف خلف جيشهم والقوى الامنية في بسط الامن وحفظ الاستقرار” .
ورأى “ان لبنان مستهدف من اعدائه الذين يتربصون به شرا مما يحتم تضامن اللبنانيين فيحصنوا وحدتهم الوطنية ويكونوا عيونا ساهرة مع الجيش والقوى الامنية في الدفاع عن امن واستقرار الوطن”.
وقدم قبلان تعازيه الى اللبنانيين عموما ومؤسسة الامن العام باستشهاد عبد الكريم حدرج، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
من جهة ثانية، استقبل الشيخ قبلان النائب السابق حسين يتيم على رأس وفد ادارة مؤسسات المعهد العربي، وجرى التباحث في الاوضاع العامة.
ورحب قبلان بالوفد منوها “بجهود يتيم باعتباره دعامة من دعائم الوطن اسهمت مؤسساته في تنمية المجتمع ورفده بالقيم العلمية والاخلاقية، وستبقى مستمرة برفد المجتمع بالقيم”، مؤكدا ان “العلم سلاح واساس لكل رقي ووسيلة للارتقاء بالوطن والمجتمع”.
من جهته قال يتيم “مع إطلالة شهر رمضان المبارك، جئنا لنأخذ بركة الشهر الفضيل من الشيخ قبلان.إذ منه يغرف الذين يعرفونه، الإيمان والدين والتواضع والأخلاق والقلب المفتوح، والباب المفتوح. وفي هذا الجو الخانق بالرعب، والمخيف بالإرهاب، والمشحون بالعصبية المذهبية، نرجو لو يصلي بعض رجال الدين لله فعلا، وأن يعي بعض رجال السياسة والأحزاب، أن المذاهب الدينية والسياسية هي اجتهادات فكرية وعقائدية، فيها تمايز واختلاف وتنوع، لا خروج فيها على الدين وعلى الله وعلى الوطن. وبالتالي فإن الاختلاف لا يعني الخلاف، بل يعني التنوع، وهذا البيت العريق المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، هو بيت الدعوة إلى التوحيد وإلى الوحدة الوطنية والإسلامية ومنه قال الإمام موسى الصدر: “لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه”.وهذا ما يطبقه الإمام قبلان سيرة ومسيرة”.
واستقبل قبلان امين عام حزب الطلائع اللبنانية يوسف صفوان على رأس وفد، وجرى التباحث في الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
واستنكر المجتمعون “الجرائم الارهابية التي تستهدف كل اللبنانيين المطالبين بالتعاون والتضامن في مواجهة الارهاب”.
واكد قبلان “ان لبنان لكل اللبنانيين وعلينا ان نحميه باتفاقنا وتعاوننا فنتعظ مما يجري حولنا من قتل وتشريد فنحفظ وطننا بوحدتنا ونحصن امننا واستقرارنا بترسيخ العيش المشترك وحفظ السلم الاهلي فننبذ كل الخلافات ونواجه الفتن بروح المسؤولية الوطنية التي تحتم ان نلتزم الحوار والتشاور في حل المشاكل لاننا نريد ان يكون اللبنانيون كتلة متراصة في مواجهة الارهاب بوجهيه الصهيوني والتكفيري”.
واستقبل قبلان مدير عام جمعية التعليم الديني الاسلامي محمد سماحة على رأس وفد، وجه الدعوة اليه للمشاركة في الافطار السنوي للجمعية.
الشيخ قبلان: للوقوف خلف الجيش والقوى الامنية في بسط الامن وحفظ الاستقرار
0