افروف: لا يجوز ان يقتصر النقاش في «فيينا» على مصير الاسد «داعش» يوزع «سبايا» على مقاتليه في ريفي دير الزور وادلب

لا تعليق
آخر الأخباردولية
2
0
لافروف

اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافورف أن لقاءات فيينا أصبحت آلية رئيسية للتسوية السورية، مشددا على أنه لا يجوز أن تقتصر هذه المناقشات على بحث مصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال في تصريحات له بعد محادثات أجراها في يريفان مع نظيره الأرميني إدوارد نالبانديان: «يحاول بعض شركائنا حصر جميع المناقشات على المطالبة برحيل الأسد، لكن ذلك يؤدي فقط إلى تحريف المناقشات عن مسألة التسوية».
واعتبر أن مهام لقاء فيينا المقبل تحمل طابعا براغماتيا إلى درجة كبيرة، معربا عن أمله في أن يبدأ المشاركون خلال اللقاء جهودا عملية لتنسيق قوائم موحدة للتنظيمات الإرهابية وفصائل المعارضة السورية.
وعلى صعيد العميلات العسكرية، صورت طائرة من دون طيار المعارك واللحظات الأولى لسيطرة الجيش السوري على بلدة غمام في محافظة اللاذقية غربي سوريا.
يذكر أن الجيش السوري يتقدم في ريف المحافظة وسيطر على الدغمشلية ويقترب من برج القصب البلدة الأكثر أهمية.
في المقابل سيطر الجيش السوري على قرية الشيخ احمد قرب مطار كويرس بريف حلب الشرقي .
قال المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض ومقره بريطانيا إن غارات جوية نفذها كما يبدو الطيران الحربي الروسي قتلت 11 مدنيا في مدينتين بمحافظة ادلب السورية الشمالية يوم الأحد.
وفي سياق منفصل، قال المرصد إنه تمكن من توثيق معلومات حصل عليها من عدة مصادر وصفها بالموثوقة، عن قيام تنظيم «الدولة الإسلامية» خلال الشهر الماضي، بتوزيع سبايا في ريف دير الزور الشرقي لعناصره الراغبين بالزواج، والذين أصيبوا بعاهات خلال المعارك وعمليات قصف التحالف وقصف الطائرات الحربية على مناطق سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» في سوريا.
وجاء في تقرير المرصد أن نشطاءه تابعوا وتوثقوا من عمليات «توزيع السبايا»، وتبين أنه تم توزيع «سبية» لكل عنصر فقد أحد أطرافه أو أصيب بإعاقة أو عاهة دائمة، خلال القتال الذي يجري في مناطق سيطرة التنظيم في سوريا من قصف واشتباكات وتفجيرات.
كذلك توثق المرصد كما يقول من بعض تفاصيل التعامل مع السبايا وحياتهن، حيث علم أن عمليات «بيع وشراء السبايا» أصبحت «تجارة» لدى عناصر وقياديين في تنظيم «الدولة الإسلامية»، لكونها تعود عليهم «بمبالغ مالية.» ويقوم عنصر أو قيادي من التنظيم بـ«شراء سبي أو عدة سبايا»، ومن ثم يعرض «بيعهنَّ» عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق الواتس آب، ويتم «عرض صورة السبية ومالكها وثمنها.»