اكد عضو الهيئة التنفيذية في الحزب الديمقراطي اللبناني مفيد سرحال خلال لقاء مع كوادر الحزب في وحدة عاليه بحضور مدير الداخلية لواء جابر: ان الحرب التي تدور رحاها في المنطقة غرضها اﻻساس التدمير المنهجي للبنية المجتمعية واسقاط العروبة، رابطة العرب القومية، بغية تحويل كيانات اﻻمة الى حطام تحت وطأة الصراع المذهبي، بهدف إراحة الكيان الصهيوني المأزوم وجودياً عقب انتصار المقاومة في تموز 2006 .
وشدد سرحال :على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة كدرع واق للبنان اﻻنسان والكيان في مجابهة المشروع الصهيو -تكفيري التدميري لتراثنا اﻻنساني وحضارتنا وعظمة ادياننا السماوية.
وفي الشأن اللبناني قال سرحال : إن ازماتنا المستعصية تعود لطريقة اشتغال نظامنا السياسي، الذي نعتبره اصل العلة وبيت الداء المحمول على اعطاب بنيوية جوهرية تعيد انتاج اﻻشكاليات والتسويات القاتلة ﻻي مسعى تغييري ﻻنقاذ ما تبقى من الجمهورية المتهالكة ، مذكراً بدعوة اﻻمير طلال ارسلان الى مؤتمر تأسيسي يعيد توليف السلطة وفق معايير ترتكز الى المواطنة ودولة القانون بدل دولة الرعايا في جماعات طائفية ونظام مقفل يشرع حقوق الجماعات على حساب حقوق اﻻفراد ويحول المؤسسات عقارات لهذه الطائفة او تلك والحال هذه ﻻيمكن معها كسر الحلقة المقفلة على المحاصصة اﻻ بقانون انتخاب على اساس النسبية ولبنان دائرة واحدة.
ولفت سرحال: الى ان حصر المنافسة بين العماد عون وسليمان بك فرنجية انتصار لخط المقاومة مجددا .