أطلقت دائرة الغرب في الحزب الديمقراطي اللبناني، وحدة بشامون في الحزب، بلقاء سياسي حاشد أقيم في دار البلدة حاضر فيه عضو الهيئة التنفيذية في الحزب رئيس دائرة راشيا والبقاع الغربي الصحافي مفيد سرحال، بحضور ممثل رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان عضو المجلس السياسي في الحزب د. خالد عبد السلام، عضو المجلس السياسي حسين عبد الخالق، مدير الداخلية لواء جابر، مدير مكتب الخدمات ربيع التيماني، مدير مكتب المحامين وائل العريضي، مدير الشباب والرياضة وسام الريشاني، مدير الإعلام جاد حيدر، مفوض عام الكشاف الديمقراطي صلاح الغريب، رئيس دائرة الغرب في الحزب نديم يحيى، حشد من رجال الدين، رئيس إتحاد بلديات الغرب والشحار وليد أبو حرب العريضي، رئيس بلدية مدينة الشويفات ملحم السوقي، رؤساء بلدية: بشامون حاتم عيد، كفرمتّى حسين الغريب، سرحمول نظير نور الدين، بعورته أحمد العياش، كيفون محمد الحكيم، قائد الشرطة القضائية السابق العميد المتقاعد صلاح عيد، ممثلون عن الأحزاب: السوري القومي الإجتماعي، التقدمي الإشتراكي، حركة أمل، حزب الله، حزب البعث، الشيوعي اللبناني، هيئة دعم المقاومة في الجبل، وتيار المجتمع المدني المقاوم، بالإضافة إلى رئيس رابطة مخاتير قضاء عاليه المختار أنور الحلبي ومخاتير، وحشد من الحزبيين والمناصرين.
بعد النشيدين الوطني اللبناني والحزب الديمقراطي، رحّبت أمينة الإعلام في منتدى الشباب الديمقراطي الصحافية ليليان حمزة بالحضور، ثمّ ألقى رئيس وحدة بشامون ربيع عيد كلمة، قال فيها: “إنها دعوة طيبة من دائرة الغرب في الحزب الديمقراطي ومن وحدة بشامون، الحديثة في تنظيمها، والقديمة في تاريخها العريق، والتي تستمدّ اليوم روحيتها من نهج بطل الإستقلال الأمير مجيد أرسلان، الذي أكرم على بشامون باختيارها حصناً منيعاً لمواجهة الإنتداب الفرنسي، فأكرمته بشامون بوفائها لمسيرته التاريخية، وسيرته البطولية”.
من جهته اكد سرحال: “ان طمر النظام السياسي اللبناني المرتكز على السمسرات والتحاصص وتبادل المنافع بين الجماعات الطائفية بات ضرورة وطنية ملحة، ﻻنه مبعث تلويث البيئة السياسية وسبب كل علة في الجسم اللبناني السياسي واﻻقتصادي واﻻجتماعي وبزوال العلة يزول المعلول”.
ورأى: “ان زوال العلة والعلاج الجذري يبدأ بقانون انتخابات على اساس النسبية ولبنان دائرة واحدة كسبيل ﻻسقاط الديكتاتوريات الطائفية والمعاقل المذهبية واﻻستئثار وغياب فكرة المواطنة”.
وحيا سرحال “الجيش اللبناني الذي يرسم بدمه في القاع خارطة وطن فيما يبحث ساسة بلادنا عن وطن في قاع جيوبهم وشتان ما بين قاع وقاع. داعياً الى اوسع حملة تضامن مع الجيش اللبناني وعدم تركه في العراء وتسليحه عبر وقف الهدر والسرقات في الدولة الكفيل بتوفير احتياجاته من معدات واسلحة”.
واشار الى ان المقاومة اطهر وانبل ظاهرة عرفتها امتنا ووصمها باﻻرهاب خطيئة ﻻنها رفعت رأس العرب ونقلتهم من حال الهوان والخذﻻن الى حال اﻻنتصار والعز القومي.
ولفت سرحال الى “ان قيادات البلد مدعوة لمؤتمر وطني يبحث اخطر وادهى قضية تواجه وطننا بهويته وديمومته ووجوده اﻻ وهي توطين اخواننا النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين فالمشروع اﻻميركي الصهيوني يعبث بالجغرافيا والديمغرافيا لقلب المعادﻻت وتغيير الحدود ولبنان مرشح لدفع الفاتورة اﻻغلى واخشى ما اخشاه ان تكون زيارة بان كيمون تحمل مخاطر سلبية على لبنان”.