سلام يستقبل أرسلان على رأس وفد من مدينة الشويفات

 

 للل

استقبل رئيس الحكومة تمام سلام، بدارته في المصيطبة، رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، على رأس وفد من مدينة الشويفات، ضمّ رئيس البلدية ملحم السوقي وأعضاء من المجلس البلدي، مخاتير المدينة، ممثلون عن الأحزاب والجمعيات الأهلية، بحضور نائب رئيس مجلس الإنماء والإعمار ابراهيم شحرور، حيث تمّ التباحث في موضوع مطمر الكوستابرافا.

وبعد اللقاء، صرّح أرسلان قائلاً: “جئنا مع فعاليات المدينة، لنعبر بصراحة تامّة دون اجتهاد أو تذاكٍ من أحد، عن رفض أهالي الشويفات، بكل ما تجمع هذه المدينة من قوى، لمطمر الكوستابرافا على اختلاف تسمياته، سمعنا كثير من الوعود، وليس لدينا أدنى شكوك بالرئيس الصديق تمام بك سلام، لا بنزاهته ولا بحرصه ولا بتواضعه ولا بأخلاقياته ولا بنظافة كفه، إنما وبكل ثقة نقولها لا ثقة لدينا بالدولة وبمؤسساتها، وهذا أمر مؤسف، ولا نريد أن نصل إلى معضلة عنوانها “حاميها حراميها”، وليس بإمكاننا مباركة أو القبول أو السكوت عمّا يحدث في الكوستابرافا، خاصة أنّ تجربتنا في الجبل وتحديداً بمطمر الناعمة، الذي قيل مع إطلاقه أنه لعامين فقط، واستمرّ لأكثر من 17 عام، وأصبحت مساحته أكثر من 300 ألف متراً مربعاً، والقرى المجاورة له لم تعد تحتمل الروائح الكريهة والسّامة المنبعثة منه، ولا نريد تكرار هذه التجربة في مدينة الشويفات، التي كانت من بين القرى والبلدات الذين حصلوا على تعويضات من جرّاء الأضرار الناجمعة عن مطمر الناعمة، والحل ليس بيدنا ولا علاقة لنا بإيجاد الحلول، فهذه مسؤولية الدولة والمؤسسات المختصّة”.

وأضاف: “إذا اعتمدت اللامركزية في حلّ النفايات فنحن حاضرون، ومن باب التوضيح للرأي العام، نحن كأهل الشويفات لسنا مستقيلين من دورنا لإيجاد الحلول، والشويفات تنتج يومياً قرابة الـ 160 طناً من النفايات، ومعمل المعالجة الذي تكلمنا عنه في السابق يحتاج لكميات أكبر، فلا نريد أن نصل إلى معالجة نفايات الشويفات فقط، وترك مطمر الكوستابرافا مشرعاً أمام كافة الخيارات والاحتمالات..،أمام هذا الواقع زرنا الرئيس سلام وأبلغناه موقفنا الواضع مع أهالي الشويفات، ونترك هذا الأمر بيده وبإدارته، وسنبقى على تواصل تام مع دولته، لنرى ما هي الحلول التي يمكن طرحها بمسؤولية، وأن تكون خاضعة للنمط والمعيار البيئي والصحي المطلوبين، ورداً على سؤال، أكد أرسلان عدم موافقته على مطمر الكوستابرافا منذ اليوم الأول الذي تمّ التداول فيه ولغاية اليوم”.

 

ىبل للللى