إلتقى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نصرالدين الغريب في دارته في كفرمتّى وفداً دبلوماسياً بريطانياً ضمّ مسؤولة العلاقات السياسية والإعلامية في المملكة المتحدة في بيروت نيكول دي لوزيو والمسؤول في القسم السياسي في السفارة فادي المعوشي بحضور عضو المجلس السياسي ومسؤول العلاقات الدولية في الحزب الديموقراطي اللبناني ربيع كرباج، حيث تمّ البحث في آخر المستجدات على الساحتين اللبنانية والسورية.
وتطرق الشيخ الغريب أمام الوفد الى ما آلت إليه الأوضاع في الداخل اللبناني والمعاناة الإقتصادية التي يعيشها اللبنانيون. داعياً الى إنتخاب رئيس للجمهورية ومتمنياً على الحكومة البريطانية أن تكون متوازنة في نظرتها للأمور السياسية في لبنان وسوريا.
وشدّد على “أن المقاومة الإسلامية حرّرت الأرض وطردت المحتل الإسرائيلي، وفي المقابل كان الرئيس السوري بشار الأسد هو الوحيد الذي حمى العروبة وتصدّى وما زال للخطر الإرهابي مع المقاومة وهذا ما يحمي أيضاً بريطانيا وكل أوروبا. ولا أفهم الموقفين البريطاني والأوروبي من موضع المقاومة والرئيس الأسد”.
واشار الشيخ الغريب الى أن التنسيق بين دروز لبنان وسوريا قائماً على الصعيد الإجتماعي، فهم لا شك يعيشون أوضاعاً صعبة”. كما تمنّى على بريطانيا “أن تُصحّح موقفها لأننا ما نعيشه في منطقتنا هو جرّاء وعد بلفور الذي أسّس دولة إسرائيل. فعلى بريطانيا أن تُعيد النظر بسياستها في القضية وتكفّر عن ذنبها”.
وختم الغريب في الموضوع الدرزي:” إن الدروز في الجبل على توافق في ما بينهم، والجبل بدأ يخرج من آثار المحنة التي شهدها في الماضي”. وشدّد على حاجة كافة المناطق للمساعدات الإنسانية.