إستقبل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، بدارته في خلدة، الأمين القطري لحزب البعث النائب عاصم قانصوه على رأس وفد من قيادة الحزب، حيث تمّ التباحث في المستجدات الراهنة محلياً وإقليمياً.
وبعد اللقاء أكد قانصوه على عمق العلاقات التي تجمعه مع إبن البيت الوطني العريق الأمير طلال أرسلان، وقال :” هذه الزيارة تأتي في سياق استكمال للجولة التي استهلت بزيارة الوزير فرنجية للبحث في كيفية إعادة إستنهاض العمل الوطني والقومي في لبنان والوصول إلى وثيقة عمل وطنية مشتركة بين جميع الأطراف والقوى السياسية والأحزاب التي توافقنا الرأي في المواقف تجاه الأحداث التي تمر بها سوريا ولبنان والمنطقة برمتها في ظل الصراع العربي-الإسرائيلي والذي هو محور حركتنا القومية”.
وأضاف: “نحن إلى جانب سوريا نظاماً وشعباً ضد الحرب الكونية التي تواجهها. وأن كل المواقف العروبية والقومية كموقف الأمير طلال تجعلنا نتشجع أكثر فأكثر للتأسيس والنضال بشكل مشترك لتحقيق كل هذه الغايات”.
ورداً على سؤال حول البحث في القانون الإنتخابي قال قانصوه: “نحن على اتفاق تام مع الأمير طلال أرسلان حول ملف قانون الإنتخابات وهو اعتماد النسبية والتأكيد على الانتخابات ضمن الدائرة الواحدة على إساس النسبية لأن ما يحصل في لبنان هو نتيجة تراكمات وطنية ولا بد من قانون إصلاحي يبدأ باعتماد القانون النسبي وهو الحل الوحيد لأزمة لبنان الذي يعاني من أزمة النظام الفاسد، وليس الحل فقط بانتخاب مجلس نواب أو رئيس للجمهورية، بحيث لا يمكن أن يستقر هذا البلد إلا باقرار قانون النسبية التي تتمثل بها كل الفئات والشرائح وبالتالي تكون المواطنة هي القاسم المشترك بين الجميع بعيداً عن الطائفية والمذهبية”.