الديمقراطي أحيا ذكرى الشهيد صالح العريضي في بيصور  

 

img_6884

أحيت دائرة الغرب في الحزب الديمقراطي اللبناني، الذكرى الثامنة لاستشهاد الشهيد صالح العريضي، وشارك في الذكرى رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان ممثلاً بنائبه نسيب الجوهري، النائب غازي العريضي، مسؤول منطقة الجبل في حزب الله بلال داغر، حشد من المشايخ، قاضي المذهب الدرزي الشيخ نزيه أبو ابراهيم، رئيس بلدية بيصور نديم ملاعب، أعضاء المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي ياسر القنطار، لواء جابر، رمزي حلاوي، محمد المهتار، خالد عبد السلام، نزار زاكي، ليليان حمزة، ووليد العياش، مدير الإعلام جاد حيدر، رئيس مكتب المعلمين سليم شيّا، مدير الخدمات ربيع التيماني ومدير مكتب أرسلان أكرم مشرفية، رئيس دائرة الغرب في الحزب نديم يحيى، والشوف بسام حلاوي، والجرد غسان الصايغ، رئيس وحدة بيصور منعم ملاعب ورؤساء وحدات وحزبيين، مدير مدارس الإشراق – عاليه الشيخ د. وجدي الجردي، بالإضافة إلى وفد من الحركة الروسية لمناهضة العولمة برئاسة الكسندر إيونوف والمنظمة العالمية الروسية لحقوق الانسان، وممثلين عن الحزب التقدمي الاشتراكي، الحزب السوري القومي الاجتماعي، الحزب الشيوعي اللبناني، الحركة الاصلاحية اللبنانية، تيار المجتمع المدني المقاوم، والرابطة الثقافية الرياضية – بيصور، أعضاء مجالس بلدية ومخاتير وحشد من أهالي البلدة.

بلال العريضي

بعد كلمة شكر وترحيب من رئيس دائرة الغرب نديم يحيى، ألقى نجل الشهيد عضو المجلس السياسي في الحزب بلال العريضي كلمة جاء فيها: ” هو يوم التضحية والشهادة، هو العاشر من أيلول تاريخ استشهاد الشيخ صالح العريضي ومعه أصبح كل عاشرٍ من أيلول تاريخ وفاء وتضحية وعطاء، فلكم منا جزيل الشكر. إسمحوا لي ونحن في حضرة كوكبة من الشهداء الأبرار ورفاق الدرب والنهج والسلاح أن أتكلم عن أبٍ وأخٍ وصديقٍ ورفيقٍ وقائدٍ مع إني واثقٌ مسبقاً أني لن أفيه حقه ولكني واثقٌ أني سأتكلم عنه بصدق. الشهيد صالح العريضي تاريخٌ من النضال والمقاومة والتضحية، طريقه سطرها بدمائه وخطها بقواعد ذهبية، قواعد ما كانت يوماً لتخضع لأي تعديلٍ أو تنازل، منها انطلق وبها سار ومعها سقط”.

وأضاف: “صالح العريضي كانت تربطه بالقيادة السورية علاقة وطيدة مبنية على التحالف والشراكة في الدفاع عن لبنان وسوريا وفلسطين وكان يجاهر علناً بهذه العلاقة فبالنسبة له خياره هو الخيار العربي القومي الذي تمثله سوريا قيادةً وشعباً. ومع عطوفة الأمير طلال أرسلان ورفاقه في الحزب الديمقراطي اللبناني، صالح العريضي وقف حاجزاً منيعاً أمام مشاريع العدو الاسرائيلي فكانت تربطه علاقة وثيقة بقيادة المقاومة وبشخص الشهيد عماد مغنية وكان دائماً يؤكد على خيار المقاومة نهجاً وطريقاً فعمل جاهداً على نشر ثقافة المقاومة في الجبل وكانت قاعدته الذهبية “سيبقى الجبل حامي ظهر المقاومة. وعمق علاقة الشهيد صالح مع النسيج القومي الوطني من أهلنا في فلسطين تجلى واضحاً من خلال افتتاح “مركز الشهيد صالح العريضي لمحاربة التجنيد الاجباري في الجيش الاسرائيلي” في بلدة بيت جن في الجليل ومن خلال مشروع التواصل الوطني الذي أطلقه الشهيد صالح مع مشايخنا واهلنا في فلسطين والذي ما زال مستمراً حتى اليوم ومن خلاله سعيه جاهداً الى إعادة الموحدين الدروز من عرب فلسطين الى الحاضنة العربية القومية واسقاط المخطط الصهيوني الرامي لمواجهة الأخوة الفلسطينيين والعرب والتي مازال العدو الاسرائيلي يحاول تكريسه حتى اليوم وليس آخره محاولته الفاشلة في حضر والجولان السوري المحتل”.

وختم قائلاً: ” قضية الشهيد صالح العريضي هي قضية أمنية بإمتياز تقع في سياق الحرب المفتوحة مع العدو الصهيوني. صالح العريضي سقط شهيداً للحزب الديمقراطي اللبناني الى جانب عطوفة الأمير طلال أرسلان وعلى النهج الوطني والقومي الذي يمثله. صالح العريضي سقط شهيداً للوحدة الوطنية في مواجهة الفتنة الداخلية دفاعاً عن وحدة الجبل ولبنان. صالح العريضي سقط دفاعاً عن المقاومة وسوريا وفلسطين ودفاعاً عن عروبة الجبل. صالح العريضي سقط في مواجهة مباشرة مع العدو الصهيوني وعملائه. صالح العريضي سقط شهيداً مقاوماً بطلاً على طريق الكرامة ودرب الشرف. هذا صالح العريضي وهذا تاريخه،  أوليس من المعيب بحق الشهيد وتاريخه السؤال “من إغتال الشهيد صالح”؟؟؟!!!

img_6922

 

غازي العريضي

وألقى بالمناسبة النائب غازي العريضي كلمة ذكر فيها مزايا الشهيد وصفاته ونخوته التي يشهد لها الجبل عموماً وبيصور وأهالي بيصور على وجه الخصوص، كما أكّد على العلاقة الوطيدة مع الأمير طلال أرسلان والتي نعتبرها خط أحمر لا يمكن المساس به، كما لا يمكن المساس بأمن الجبل وسلمه واستقراره.

الجوهري

وألقى الجوهري كلمة باسم أرسلان، “نقل فيها تعازي الأمير طلال الحارة لجميع المشاركين في الذكرى الثامنة لاستشهاد صالح العريضي وخاصة لأهل الشهيد، الذي لطالما كان رفيق دربه وكانت له محطات كبيرة في تاريخ الحزب ومسيرته منذ تأسيسه ولحين استشهاده”.

وأضاف: “على الصعيد الإقليمي موقفنا ثابت إلى جانب محور المقاومة ضد العدو الصهيوني وآداته كالإرهاب التكفيري الذي تآمر من خلاله الغرب على سورية وسيادة أراضيها، ومنذ اللحظة الأولى وقف رئيس حزبنا الأمير طلال إلى جانب الرئيس بشار الأسد ومحور المقاومة في المنطقة وتحديداً في لبنان، ويوماً بعد يوم نزيد قناعة بأن مصير محورنا هو الإنتصار الثابت والمؤكد”.

وختم الجوهري: “نؤكد للشهيد ولعائلته أننا في الحزب الديمقراطي اللبناني سنبقى أوفياء لمسيرته ولدمائه، وما هو موقفنا اليوم إلاّ إثباتاً على النهج الذي كان يسلكه الشهيد صالح إلى جانب الأمير طلال”.

ختاماً تمّ تلاوة الفاتحة عن روح الشهيد، ووضعت أكاليل من الزهر باسم أرسلان والحزب ودائرة الغرب ومنتدى الشباب الديمقراطي، كما كان قد وضع إيونوف إكليلان باسم الحركة الروسية لمناهضة العولمة والمنظمة العالمية الروسية لحقوق الانسان.