استقبل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، بدارته في خلدة، رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، يرافقه وفد من نواب التيار ضمّ النائب حكمت ديب، ناجي غاريوس، وعباس هاشم، بحضور مستشار أرسلان حسن حمادة.
وبعد اللقاء لفت باسيل في تصريح له الى: “أننا بمسعى ان نجمع كل البلد وان نوضح الصورة التي لدينا ونسمع الاراء والتخوفات التي من ممكن الشعور بها والتي تصيبنا”.
وأضاف: “اننا نقوم بجولة من المشاورات مع الافرقاء وتعمدنا ان نبدأها من دارة خلدة دارة حليفنا الدائم الصديق الأمير طلال ارسلان. كما اننا على مفترق طريق بإعطاء لبنان فرصة توافق تترجم بانتخاب رئيس للجمهورية. موضحاً “اننا نرى بان هناك امكانية بان يكون هناك فرصة ونريد المحافظة عليها”.
واشار الى: “اننا أمام مفترق طرق فإما التوافق أو المجهول ولم يعد باستطاعة أحد تحمل تداعيات التعطيل، واننا سنرد على محاولات التخريب بمزيد من العمل الداخلي لتحصين اي اتفاق”.
ورداً على سؤال حول تغريدة القائم بالأعمال السعودي وليد البخاري، قال باسيل: “هذا الموضوع يسأل عنه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، أما نحن فمعنيون بالناحية الداخلية من الموضوع. ثمّة من أدخل الخارج إلى هنا، فمن ذهب للخارج هم المسؤولون عن تخريب الداخل اللبناني، أما نحن ننطلق من هذه الأصالة اللبنانية مثل هذا البيت الكريم بأصالته وتاريخه، والذي يعبر عن حقيقة وتاريخ لبنان، ومن يريد إدخال الخارج في شؤوننا فليذهب هو للخارج”.
من جهته قال أرسلان: “أننا نشجع التقارب بين اللبنانيين، ونؤيد التقارب بين رئيس تيار المستقبل الرئيس سعد الحريري ورئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون، لكن لا يمكننا أن نحكم على هذا التقارب قبل أن نسمع موقفاً واضحاً من الرئيس الحريري حيال ترشيح عون ولا يمكننا أن نسستند إلى تصاريح إعلامية ونحن بإنتظار اعلان الترشيح لأخذ الخطوات اللازمة”.
وأضاف: “إننا متفقون مع عون أنه إذا اقدم الرئيس الحريري على ترشيحه سيكون لنا لقاءات مكثفة وخصوصا مع رئيس مجلس النواب الأخ نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية لنكون صفاً واحداً”، مشدداً على أنه “يجب أن لا نتلهى ببعضنا البعض لان القادم على البلد اصعب من الذي مر عليه والمطلوب تحصين البلد”.