رعى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني ممثلا” بالوزير السابق مروان خيرالدين و”جبهة النضال الوطني” النائب وليد جنبلاط ممثلا بوزير الزراعة اكرم شهيب، وضع حجر الاساس لمقر جمعية التقدم والاخلاص لال عبدالخالق في بلدة شارون، واقيم احتفال في حضور المرشح لرئاسة الجمهورية النائب هنري حلو، النائب فادي الهبر، الشيخ سامي عبدالخالق ممثلا شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن، العميد فادي سلمان ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، الوزير السابق محمود عبدالخالق، رئيس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ علي زين الدين على رأس وفد من المؤسسة، المقدم وليد شيا ممثلا رئيس اركان الجيش اللواء الركن وليد سلمان، بسام الحسنية ممثلا النائب السابق فيصل الصايغ، زياد شيا ممثلا الحزب التقدمي الاشتراكي، حسام العسراوي ممثلا الحزب السوري القومي الاجتماعي ، لواء جابر ممثلا الحزب الديموقراطي اللبناني، رئيس بلدية شارون نبيه الاحمدية وفاعليات.
بعد النشيد الوطني تحدثت الزميلة ليلى عبدالخالق وقالت:”من على ارض الجمعية التي شئناها ان تكون قرب مكان عزيز وضاء مزار الست سارة وقرب موقعين منيرين مزار الشريف ومنزل الشيخ الجليل الفاضل امين الصايغ وببركة الشيخ الجليل ابو محمود سلمان عبدالخالق ودعائه، نرحب بكم في هذا الحفل الذي سنضع خلاله حجر اساس للشروع في بناء مقر الجمعية التي ستكون للجميع، وهنا لا بد ان ننوه بان قطعة الارض هذه اشترتها الجمعية بفضل هبة كريمة من وليد بك جنبلاط والامير طلال ارسلان وغيرهما”.
ثم القى الاحمدية كلمة اكد فيها “ان مقر هذه الجمعية لاهلنا ال عبدالخالق ستكون كسائر مقرات عائلات شارون مكان للجمع والوحدة والتآخي، ونوه بالتوافق بين وليد بك جنبلاط والامير طلال ارسلان الذي انعكس توافقا ايجابيا على القاعدة الشعبية”.
خير الدين
والقى خير الدين كلمة ارسلان وقال:”يشرفني ان امثل الامير طلال وكذلك يشرفني انه شاءت الظروف انه بعد سبعين سنة اي عام 1944 وبرعاية الزعيمين الكبيرين كمال بك جنبلاط والامير مجيد ارسلان تم وضع حجر الاساس لمقر جمعية ال عبدالخالق في مجدلبعنا وبعد سبعين سنة يشرفني ان اكون انا موجود امثل الامير طلال ارسلان بهذه المناسبة التي هي وضع حجر الاساس لمقر ال عبدالخالق في شارون”.
وتابع:”كنت اريد واتمنى ان اقول في هذه المناسبة انه عند الانتهاء من اعمار هذه الدار الدولة ستكون بقربكم وسوف تؤمن لكم الكهرباء، ولكن لا استطيع ان اقول لكم هذا لان كلمتي لن تكون صادقة وامور اخرى كثيرة من صرف صحي وامن، لكن لسوء الحظ الدولة التي ورثناها من المرحومين كمال جنبلاط بك والامير مجيد نحن لم نعرف المحافظة عليها، لا بل بالعكس اعدناها الى الوراء كثيرا لدرجة انه من بعد الطائف وحتى اليوم لم يكن هناك استحقاق رئاسي استطعنا ان نؤمنه بالوقت والشكل المطلوب”.
اضاف :”اليوم نحن في وضع فراغ، فراغ رئاسي مزر، وهنا بيننا مرشح عزيز كريم صديق منذ سنوات النائب هنري حلو، نأمل ان يكون له حظ في الوصول الى الرئاسة، ولكن يستوجب لمجلس النواب في السياسة سحرا لينقسم كما هو مقسوم اليوم، يعني يوم يذهبون كما تلاميذ المدرسة، يذهب اليه الذين يريدون السلسلة، ويوم آخر يذهب الذين يريدون انتخابات رئاسة ولا مرة يلتقي الاثنان معا”.
وتابع خيرالدين:”اقول بفخر ان طائفتنا الكريمة موحدة وهذا شيء اساسي عند اي خلاف او انقسام حاد في البلدن، لاننا نحن نعتقد في الحزب الديموقراطي اللبناني ان نظام الطائف يلزمه اقل شيء كما قال الزعيم وليد بك جنبلاط منذ فترة يلزمه تجميل اذا لم يكن مراجعة دقيقة وعميقة لكل بنوده ليكون نظاما قادرا على خلق دولة تحمي مواطنيها ونؤمن لهم العيش الكريم والمحترم”.
وختم قائلا:”نحن فرحون وفخورون اننا كطائفة موحدين وبالتالي نحن مستعدون في الدخول في اية مفاوضات قد تحصل وبرأينا هذه المفاوضات ستحصل على طاولة حوار نأمل ان تكون في لبنان، ستحصل وستذهب الى الجمهورية الثالثة والى نظام جديد على امل ان يكون افضل لنقول لاولادنا ان الجمهورية التي ورثناها عن كمال بك رحمه الله والامير مجيد رحمه الله انه نحن في السنوات الاخيرة من حياتنا السياسية قمنا بتحسينها واورثناها لاولادنا شيء افضل من الذي اورثناه اياه زعمائنا الكبار”.
شهيب
بدوره القى شهيب كلمة جنبلاط وقال:”نجتمع لوضع حجر اساس لقاعة تجمع برعاية وليد بك جنبلاط والامير طلال ارسلان الحريصين على كل ما يوحد، وعلى العلاقة الثابتة التي تجمع وتوحد والتي نتمناها ان تكون بين كل القوى السياسية ولو تعددت وجهات النظر في كثير من القضايا ذلك ان تعدد وجهات النظر مؤشر صحة سياسية وطنية في وطن التعددية”.
وتابع :”نجتمع لوضع حجر الاساس لقاعة تجمع في جرد عودنا الشموخ والثبات والسعي المستمر للبناء ولتحصين البناء ونحتاج الى كل ما يجمع ونحتاج اكثر الى من يجمع في وطن مزنر بالتوتر والانقسام وعواصف الفتن، وواجبنا جميعا تحصينه وهذا دأبنا مع الامير طلال الذي يؤمن كما نؤمن بوحدة الصف ويؤمن كما نؤمن بوحدة الوطن وديموقراطيته وحريته وسيادته وثباته، في وجه عواصف الفتن المدمرة والانقسام المولد لكل انواع الارهاب”.
واكد “ان الثبات في وجه العواصف يحتم ارتقاء الخطاب السياسي الى مستوى المواجهة وارتقاء الاداء السياسي والخروج من حال المراوحة والشغور والفراغ للوصول الى انتخاب رئيس وفاقي يجمع والشروع بتفعيل الدولة والمؤسسات لنتمكن جميعا من تحصين لبنان من ارتدادات ما يجري في منطقة تزداد غرقا في بحر دم لا يرحم ولا يوفر احدا”.
واضاف:”حمى الله لبنان من الفتن والارهاب، بوركت كل يد تبني بيوتا تجمع، توحد، عسى الجميع ان يلتقوا كما نلتقي على البناء ووحدة الصف وخير الوطن” .
وختم قائلا:”مبروك لجمعية التقدم والاخلاص وضع حجر الاساس هذا في ظل بركة المقام الشريف ومقام الست سارة وقيمة الشيخ امين الصايغ وبركة المشايخ الاتقياء والى لقاء قريب ندشن فيه هذا الصرح”.
عبدالخالق
والقى عميد ال عبدالخالق المربي نسيب عبدالخالق كلمة قال فيها:”في العام 1944 تأسست جمعية الرابطة الاخوية في مجدلبعنا، وتم وضع حجر الاساس برعاية المرحومين الكبيرين الامير مجيد ارسلان وكمال بك جنبلاط. واليوم، التاريخ يعيد نفسه، ونحن على خطى الاجداد والاباء سائرون، نحفظ العهد والوفاء لمن كتبوا تاريخ لبنان رغم العواصف والرياح العاتية التي كانت تهب على هذه المنطقة، وما وجودكم اليوم في هذا الاحتفال الا تعبير عن ارادتنا للسير على النهج ذاته الذي رسموه لنا بمواقف العز والكبرياء”.
وتابع:”رجال الصحافة والاعلام اتمنى عليكم ان تنقلوا باقلامكم الحرة هذا التضامن الوطني في هذا الجبل الاشم والعيش المشترك بين جميع الطوائف بمحبة واخاء وتضامن عز نظيره. وتمسك بمبادىء الاستقلال ووحدة القرار الذي ارسى اسسه صاحبا الرعاية وليد بك جنبلاط والامير طلال ارسلان”.
بعد ذلك وضع شهيب وخيرالدين والهبر وحلو وزين الدين والمشايخ حجر الاساس لبناء القاعة .