أخبار عاجلة
الرئيسية / دولية / الغارديان”: أيديولوجية ترامب وحظر دخول مواطني دول إسلامية إلى الولايات المتحدة

الغارديان”: أيديولوجية ترامب وحظر دخول مواطني دول إسلامية إلى الولايات المتحدة

ركزت الصحف البريطانية على تغطية تداعيات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاضي بحظر دخول مواطني 7 دول إسلامية إلى الولايات المتحدة

أيديولوجية ترامب

نشرت صحيفة الغارديان مقالا تحليليا لجوليان بورغير حول أيديولوجية الفريق المساعد لترامب الذي يقف وراء قرار منع دخول مواطني من 7 دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة .

وقال كاتب المقال إن بريطانيا والمسؤولين الأوروبيين عبروا عن قلقهم من قرار ترامب الذي استهدف عددا من الدول الإسلامية، وتخوفوا من انعكاس ذلك على الأمن في الدول الغربية بشكل عام .

وأضاف أن “قرار ترامب الأخير جاء تأثر بأيديولوجية المجموعة المحيطة به ومن دون استشارة القضاء ودوائر الأمن والدفاع التي بمقدورها أن تدفع ثمن تداعيات هذا القرار على علاقات البلاد بالدول الأخرى “.

وأردف أن “بعض المسؤولين يرون أن قرار ترامب الأخير المناهض للإسلام سيكون بمثابة وسيلة يستخدمها المتشددين أمثال تنظيم الدولة الإسلامية لتجنيد عناصر لها “.

ونقل كاتب المقال عن السناتور جون ماكين قوله إنه قلق على الأمن القومي في البلاد بعد قرار ترامب الأخير المتعلق بمنع مواطني 7 دول مسلمة من دخول الولايات المتحدة .

 

القانون والحدود

وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز بعنوان “القانون والحدود”. وقالت الصحيفة إن ترامب كان مخطئا بفرض حظر دخول مواطني بعض الدول المسلمة إلى الولايات المتحدة الأمريكية “.

 

وذكرت بأن ترامب وعد العام الماضي بمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، مضيفة أنها “كانت فكرة سيئة كما أن حظر دخول مواطني دول من سوريا والعراق والصومال وإيران والسودان وليبيا واليمن، يعد فكرة سيئة الآن أيضا “.

وأشارت الصحيفة أن ترامب “لم يخف شيئا عن توجهاته، وعندما اتهم بأنه عنصري بعد حديثه عن حظر المسلمين، فرض حق التدقيق الشديد على الحدود “.

وختمت الصحيفة بالقول إن “الأنظار متجهة الآن نحو زيارة ترامب لبريطانيا خلال العام الجاري، فحزب العمال يطالب بإلغاء هذه الزيارة، كما هناك حساسية تجاه لقاءه الأمير تشارلز خاصة فيما يختص بموضوع المناخ”، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تحتاج إلى الكثير من التحضير تخوفا من إلحاق الأذى بالعلاقات الأمريكية -البريطانية.

عن jad haidar

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*