أرسلان: وحدهم الدروز من دفع ثمن اتفاق الطائف
علّق رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان، في بيان له، قائلاً: “إقرار قانون انتخاب جديد يجعلنا نتفاءل أكثر نحو المستقبل فلنتذكر جيداً بأنه منذ إقرار دستور الطائف عام ١٩٨٩ لم نتقدم بأي مشروع جوهري لتطوير حياتنا السياسية في البلد، إذ يجب ان نعترف بأنها أصبحت عبئاً على صدور وعقول اللبنانيين في شتى المجالات”.
وأضاف: “لا أدّعي أبداً بأن القانون كاملاً لكن ممّا لا شك فيه أنه أفضل بكثير من كل سوابقه ويفتح المجال جدياً بتطويره في المستقبل..، وأود أن أذكّر بأن الدروز هم وحدهم الذين دفعوا ثمن الطائف ولَم يستفيدوا بأي تقدم على مستوى الشراكة الحقيقية في النظام المهترئ القائم، بل أستطيع القول بأننا بالعكس تراجعنا عن ما كنا عليه في دولة الميثاق الشفهي، ولننتبه جيداً الى كلمة “الشفهي” التي أصبحت نصوصا دستورية..”.
وختم أرسلان بالقول: “إنني أقولها برسم الجميع في البلد دون استثناء، إن كانت القوى السياسية ذاهبة بترسيخ الطائفية والمذهبية في البلد لا ولن نقبل الا باستعادة كل حقوقنا التي خسرناها تحت شعارات مع الأسف خيّبت آمالنا ببناء الدولة العصرية المدنية التي وحدها الكفيلة بأن تساوي في الحقوق والواجبات بين اللبنانيين..”.