سليم وضع إكليلاً من الزهر على ضريح الأمير مجيد أرسلان في الشويفات

بمناسبة عيد الإستقلال الـ 80، وضع وزير الدفاع الوطني العميد الركن موريس سليم إكليلاً من الزهر باسم الجمهورية اللبنانية على ضريح بطل الإستقلال المغفور له الأمير مجيد أرسلان في مدينة الشويفات، بحضور رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، وفد من المشايخ، كاهن رعية الشويفات للروم الأرثوذكس الأب الياس كرم، وزير المهجرين عصام شرف الدين، الوزير السابق مروان خير الدين، الوزير السابق صالح الغريب، أعضاء المجلس السياسي والهيئة التنفيذية ورؤساء الدوائر والوحدات الحزبية في الديمقراطي، رئيس بلدية مدينة الشويفات زياد حيدر وأعضاء المجلس البلدي ومخاتير المدينة وحشد من الحزبيين والمناصرين.

 

وبعد وضع أكاليل من قبل الوزير سليم وأرسلان وعدد من الشخصيات والفعاليات والبلديات، تمّت قراءة الفاتحة على روح المرحوم الأمير مجيد أرسلان؛ علماً أنّه ونظراً للظروف الراهنة اقتصرت الدعوة هذه السنة على عدد قليل من الفعاليات والحزبيين.

وألقى بالمناسبة مدير الإعلام في الحزب جاد حيدر كلمة قال: نتحدّثُ على غيرِ عادتِنا في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، لنعتذرَ أوّلاً من أهلِنا ورفاقِنا في مختلف المناطق، على اقتصار الدعوة على عددٍ قليلٍ من الرفاق في المناطق المجاوِرة، إذ تأتي هذه الخطوة السنة بتوجيه من حضرة رئيس الحزب نظراً للظروف التي نمرّ بها في الجنوب اللبناني وفي قطاع غزّة في فلسطين الحبيبة، والعدوان المُدان والمجازر اليومية التي يتعرّض من جرّائها الشعب الفلسطيني إلى إبادة جماعية على أيدي العدو الصهيوني وآلة الإجرام الإسرائيلية.

هذه المناسبة التي نتذكّرُ فيها منذ سنواتِ طِوال بطلَ الإستقلال وأميرَ الوطنية والدفاع… ورمزَ الفروسية والشجاعة… الزعيم الإستثنائي المغفور له الأمير مجيد أرسلان، هي لترسيخِ مبدأ الإستقلال الذي ساهم الأمير مجيد في تحقيقه لوطننا، ولترسيخِ مبدأ السيادةِ والوطنية التي لطالما دافع عنهما طيلة مسيرته وعمِلَ لتكريسهما، حيث قاد، وكأوّل وزيرٍ للدفاع الوطني جيشَنا الوطني في معركة المالكية الشهيرة في فلسطين ضدّ العدو الصهيوني، والتي نعرفُ اليوم تمام المعرفة قيمتَها، في ظلّ العدوان اليومي على وطننا وأرضنا في الجنوب، وعلى قطاع غزّة بأطفاله ونسائه وشيوخه وجميع أبنائه الأبرياء العُزّل.

بإسمِ رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان وباسم الحزب وجميع الرفاق، نرحّبُ بكم يا معالي الوزير في مدينتكم الشويفات، وننوّه بمسيرتكم المشرّفة، ونشدّد على مواقفكم ووقفاتكم الوطنية.

وفي الختام، نتقدّم بالتعازي القلبية الحارة من اللبنانيين والفلسطينيين بجميع الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الأرض والقضية والحقّ… متمنين الشفاء العاجل للجرحى… وبالنصرِ القريب بإذن الله.