أرسلان: تحية إلى أبطال الجولان أبناء الأبطال وأحفاد الأبطال
وجّه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان، رسالة إلى مشايخ وأبناء الجولان السوري المحتل قائلاً: “إخواني وأهلي ورفاقي مشايخ وشباب ونساء وأطفال الجولان العربي السوري المحتل … أيها الأبطال، أبناء الأبطال، وأحفاد الأبطال، أتوجه إليكم بتحية إكبار وافتخار بمواقفكم البطولية العربية الأصيلة المتيقنة خطورة المرحلة وحساسيتها وانعكاساتها على الأمة جمعاء… مواقفكم تشرفنا وتعزز وجودنا وتعزز هيبتنا وتعزز كرامتنا بإنتمائنا الواضح والصريح الى هويتنا وانتمائنا القومي الأصيل… بكم تعتز سوريا وبكم تعتز الأمة من محيطها الى خليجها… بكم تعتز عظام أسلافنا… وبكم يعتز حاضرنا ومستقبلنا… بكم نرى النور… وبكم نرى الامل المشرق … بكم ننتصر على الطغيان والغطرسة … وبمقاومتكم لقرارات العدو تجعل من كل مٓن له ذرّة من الشعور الوطني بالكرامة والحس بالشرف والضمير أن يستيقظ من السّبات العميق الذي ضرب هذه الأمة”.
وتابع بالقول: “كيف لا ؟؟.. وأنتم يا أهلنا الأعزاء في الجولان تقاومون منذ خمسون عاماً كل محاولات العدو للتخلّي عن هويتكم الوطنية العربية السورية… بمواقفكم تلقّنون دروساً لأكبر الدول بالعزة والشرف والتضحية والوفاء… نحن معكم في السّراء والضّراء، سنبقى معاً مهما جار الزمن وتآمر الجبناء… وصيتنا واحدة وانتماؤنا واحد وكرامتنا واحدة ومواقفنا واحدة”.
وأضاف: “وإلى مشايخنا الأجلاء، أوتاد الارض وأطهارها أقول… ستبقون بعمائمكم الطاهرة النقيّة بوصلتنا وشعارنا… بكم نقوى دائماً وأبداً، وبدعائكم وإيمانكم ونقاوة سريرتكم ننتصر على كل من تخوّله نفسه بتشويه صورة بني معروف الوطنية والقومية، ولنتذكّر دائماً بأن أجدادنا لم يأتوا على هذه الارض الشريفة بنزهة ترفيهية… أجدادنا سكنوا الجبال والسهول بمهمّة عسكرية، دفعوا الغالي والنفيس من أجل الحفاظ على الهويّة العربية الصادقة الشفافة النقيّة نقاء الثلج… استشهد منّا الآلاف عبر العصور لكن عشنا بكرامة ونموت بكرامة بإذن الله العلي القدير”.
وختم أرسلان بالقول: “بإسم بني معروف في لبنان وبإسمي أتوجّه إليكم بإنحناء أمام مواقفكم التي لا تحصى ولا تعد وسنبقى معاً على هذا الدرب الوطني القويم… وأخيراً أتوجه بالتحيّة والتهنئة إلى أخي سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد على الوعي واليقظة الذي يتمتع بهما الشّعب السوري الشقيق في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة بأسرها”.
