وفد من قيادة الديمقراطي جال في منطقة راشيا

جال وفد من قيادة الحزب الديمقراطي اللبناني يتقدمه نائب رئيس الحزب نسيب الجوهري، ويضمّ عضو المجلس السياسي مدير الداخلية في الحزب لواء جابر، عضو المجلس السياسي د. نزار زاكي و رئيس دائرة راشيا و البقاع الغربي يحيى حمص، بالإضافة إلى أعضاء هيئة الدائرة و رؤساء الوحدات في منطقة راشيا.

إستهل الوفد الجولة في بلدة بكيفا بزيارة المرجع الروحي الشيخ أبو حمد جميل برغشة، ثم انتقل الى منزل الشيخ جمال الدين برغشة الذي رافق الوفد بجولته ، حيث استكملت بزيارة كل من: صالح أبو بركة ، نواف حجاز، الشيخ أبو إبراهيم فارس حجاز ، وجميل شروف.

ثم إنتقل الوفد الى بلدة عين عطا حيث زار: الشيخ أبو نديم هايل القاضي ، الشيخ أبو فيصل فؤاد القاضي ، رئيس وحدة عين عطا في الحزب طلال القاضي ، كما زار مقام سيدنا الشيخ الفاضل .

وتابع الوفد جولته في مدينة راشيا حيث زار :
زياد آغا العريان الذي رحب بالوفد و أكد على العلاقة المتينة التي تجمع راشيا الإستقلال مع بطل الإستقلال المرحوم الأمير مجيد أرسلان و مستمرة مع الأمير طلال.

ومن جهته أكد الجوهري على أننا اول من نادى وينادي بالدولة العلمانية المحافظة على حقوق وحريات المواطن والمواطنية، ولكن وفي ظل الواقع الرديء الذي نعيشه حاليا والمتمثل في التجاذب السياسي الطائفي بامتياز لم يعد أمامنا سوى التكاتف والتضامن سويا خارج منطق الإلغاء والأحادية لأجل ازاحة الغبن اللاحق بحقوق طائفة الموحدين الدروز التي هي طائفة مؤسسة وأساسية في الوطن الجامع للجميع ، مقدراً الدور والجهود التي قام ويقوم بها العريان امتداداً للدور التاريخي للعائلة، واعداً بكل الدعم والعناية والرعاية لراشيا واهلها التي لها في قلب ووجدان رئيس الحزب الأمير طلال أرسلان مكانة عزيزة خاصة.
وبدوره فقد صرح زاكي قائلاً : في منزل زياد آغا العريان نعتبر نفسنا في منزلنا لأنه منزل كريم عزيز عروبي أصيل لا احد يمكنه ان ينكر فضله ودوره .

وتابع: “ان من أولى اولويات وواجبات الحزب الذي يحمل إرث عطوفة الأمير مجيد الذي هو بطل ورمز الاستقلال، والمواقف التاريخية المشرفة لعطوفة الأمير طلال، ان نقف الى جانب اهلنا واخوتنا واحبائنا في راشيا قلعة الاستقلال ومقلع الكرامة والشرف والبطولة والرجال، فنحن لا نقول بأننا نريد الساحة لنا وحدنا لأننا لا نخشى التعدد والتنوع بل نعتبره مورد غنى ولا نتحدث بالمنطق الأحادي الالغائي الذي لا يعترف إلا بالـ”أنا” ، بل نطمح الوصول الى زمن يصبح فيه التنافس السياسي على كمية ونوعية الخدمات، الأمر الذي يشكل قيمة حضارية وسياسية ومعنوية واجتماعية وخدماتية وثقافية مميزة ، فلا أحد يستطيع الغاء احد ولا ان يقول انا او لا أحد ، واننا عندما نطالب باستعادة جزء من حقوق طائفة الموحدين الدروز المسلوبة في ظل غياب الدولة المدنية التي نطمح اليها جميعاً لا نتحدث بمنطق طائفي يتعارض مع مصلحة الوطن، لأن التاريخ اثبت ان قوة هذه الطائفة ومناعتها من ايام الأمير فخر الدين الى يومنا هذا كانت تترافق وتتوافق مع عزة وقوة ومنعة الوطن.
من جهة ثانية بارك الشيخ جمال الدين برغشة هذا التعاون القائم ما بين الحزب الديمقراطي و زياد آغا العريان معتبراً أن قوة رجال الدين تزداد كلما قوي موقف الأمير طلال أرسلان سياسيا. واستكمل الوفد جولته بزيارة الشيخ أبو محمد صالح أبو ابراهيم، والشيخ أبو أمين حسن كاسب، والشيخ أبو وسيم صالح القضماني، والشيخ أبو نبيل سعيد البيطار، ثمّ زار ضريح الشيخ المرحوم أبو علي يوسف أبو ابراهيم و الشيخ المرحوم أبو صالح حسن كاسب”.
وفي الختام أولم د.نزار زاكي على شرف الوفد.