الديمقراطي والماري يشيعان المأسوف على شبابه عبدالله سارة بمأتم مهيب
شيّع الحزب الديمقراطي اللبناني وبلدة الماري – حاصبيا، عضو منتدى الشباب الديمقراطي اللبناني المأسوف على شبابه المرحوم عبدالله جهاد سارة، الذي توفي اثر حادث سير في بلدة مجدلبعنا، وحضر المأتم حشد كبير من المشايخ، ممثل رئيس الحزب وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان نائب الرئيس نسيب الجوهري على رأس وفد حزبي كبير، وعقيلته الأميرة زينة طلال أرسلان، أعضاء المجلس السياسي لواء جابر، رمزي حلاوي، د. وسام شروف، ليليان حمزة، محمد المهتار ووليد العياش، أمين سر الهيئة التنفيذية بسام حلاوي، المفتش العام في الحزب محمد دياب، مدير الإعلام جاد حيدر، أمين عام منتدى الشباب الديمقراطي د. مسعود الصايغ، رؤساء دوائر حاصبيا ومرجعيون سعيد أبو ابراهيم، راشيا والبقاع الغربي يحيى حمص، الجرد رائد الصايغ، المتن باسم زيدان، عاليه ناجي شميط، نائب رئيس دائرة الشويفات أمين السوقي، بالإضافة إلى رئيس بلدية الماري يوسف فياض، ورئيس بلدية مجدلبعنا روزبه عبد الخالق ووفد كبير من البلدة، ورؤساء الوحدات الحزبية وحشد من منتدى الشباب والكشاف الديمقراطي والحزبيين والمناصرين.
بعد وضع أكاليل من الزهر باسم أرسلان، ونجله الأمير مجيد أرسلان، والحزب الديمقراطي ومنتدى الشباب، ألقى الرفيق وئام أبو عاصي كلمة تعريف، ثمّ كانت كلمات لكل من: الشاعر فيصل الصايغ، مفوض اعلام دائرة حاصبيا ومرجعيون في الحزب الشاعر رجا يونس، رئيس بلدية مجدلبعنا، عضو المجلس السياسي محمد المهتار باسم منتدى الشباب، عائلة الفقيد وأبناء البلدة.
واختتمت الكلمات بكلمة لأرسلان ألقاها ممثله نسيب الجوهري، فقال: “نلتقي اليوم وفي العين دمعة، نلتقي وفي القلب غصّة، غصّة على وداع رفيق في زهرة شبابه، رفيق عرفناه مندفعاً مقداماً مخلصاً محباً وفياً معطاءاً… أحبّ بلدته وأهله وحزبه وأخلص لهم…جئنا اليوم إلى الماري الحبيبة… باسم رئيس حزبنا وقائد مسيرتنا عطوفة الأمير طلال مجيد أرسلان، جئنا إليكم ناقلين تعازيه القلبيّة الحارّة،… لكلّ فرد منكم”.
أضاف: “جئنا لنعزي أنفسنا بخسارة الرفيق عبدالله سارة… عبدالله الشاب الذي أعطى دون مقابل… وأخلص دون غاية… عبدالله الذي عرفه منتدى الشباب الديمقراطي بديناميكيته وحركته الدائمة لما فيه خير ومصلحة المنتدى والحزب…
عبدالله الشاب الطامح الحالم الساعي إلى التغيير دوماً… عبدالله الذي ترسّخ بداخله حبّ بطل الإستقلال المغفور له الأمير مجيد أرسلان… والوفاء والإخلاص للزعيم الوطني الأمير طلال أرسلان… كيف لا؟؟ وهو ابن بلدة ما عرفت يوماً إلاّ المحبة والوفاء للأمير مجيد… ابن بلدة احتضنت في كنفها “المجيدية” وعزّ المجيدية”.
وختم قائلاً: “وللرفيق عبدالله نقول… نم قرير العين مطمئن القلب وأنت في دنيا الحقّ… فمسيرتك التي بدأتها، سنكملها نحن رفاقك في الحزب الديمقراطي اللبناني بقيادة حكيمة من الأمير الحكيم طلال أرسلان… سنكملها كما أردتها وعملت لأجلها… وللأخ جهاد سارة لوالدتك الفاضلة نقول… خسارتكم خسارتنا وابنكم ابننا… ولا يسعنا في هذا الظرف الأليم إلا أن نسأل الله عزّ وجلّ أن يتغمّد فقيدنا الحبيب بواسع رحمته، وأن يمدّكم بالصبر والسلوان… ونحن والأمير طلال إلى جانبكم دوماً وأبداً… وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
ختاماً ألقيت التحيّة الحزبيّة، وبعد الصلاة ووري جثمان الفقيد الثرى في جبّانة العائلة.