لقاء التواصل “أرمينيا ٢” بين الديمقراطي اللبناني ولجنة التواصل الدرزية

عقد الحزب الديمقراطي اللبناني ولجنة التواصل الدرزية عرب أل٤٨ سلسلة لقاءات ضمن مشروع التواصل الوطني القومي في يريفان، أرمينيا حضرها بلال العريضي عضو المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي مسؤول ملف العرب الدروز في الداخل الفلسطيني وإحسان مراد المركز والمنسق العام للتواصل وفادي نفاع عضو اللجنة ومسؤول ملف رفض الخدمة الاجبارية، وقد سلم العريضي رسالة شكر ودعم من الامير طلال ارسلان رئيس الحزب للجنة والمشايخ ومما جاء فيها:

” نؤكد لكم أن مشروع التواصل الذي تحملون شعلته وتضحون لأجله اسمى التضحيات هو مشروع وطني وقومي ونؤكد لكم استمرار دعمنا ووقوفنا الى جانبكم وسعينا لتكريس هذا المشروع مشروعاً وطنياً قومياً بإمتياز.”

هذا وقد صدر عن اللقاء البيان التالي:

أولاً: في ظل التغيرات الجارية في المنطقة والحديث عن صفقة القرن الساقطة اخلاقياً، ضميرياً، شرعياً وعربياً وتصريحات ترامب الاخيرة المتنافية مع المواثيق والقوانين الدولية والقرارات الشرعية للأمم المتحدة، المتعلقة بالجولان العربي السوري، أكد اللقاء أن الجولان العربي السوري المحتل هو أرضٌ عربية سورية وحتمية تحريره باتت وشيكة في ظل الانتصارات الاخيرة لسوريا وكل الحلفاء،  وذلك يأتي بالتزامن مع الانتخابات القريبة لدى المؤسسة الاسرائيلية خدمةً لليمين المتطرف داخلها وفي ظل شرعنة كل القوانين العنصرية التي تعمل المؤسسة الاسرائيلية على سنها في السنوات الاخيرة ضد الاراضي العربية المحتلة من جانب، وضد الداخل الفلسطيني من الجانب الآخر.

ثانياً: استكمالاً للقاء أرمينيا الأول ٢٠١٨، أكد اللقاء على أن مشروع التواصل هو حق تشرعه كافة الاديان السماوية وتضمنه المواثيق الدولية وشرعة حقوق الانسان كما العدالة الاجتماعية والمنطق الانساني والتي تضمن التواصل مع أبناء شعبنا وزيارة الأماكن المقدسة وإقامة الفرائض المذهبية.

ثالثاً: العمل على كسر الحدود الوهمية المصطنعة والمفروضة قسراً على العرب الدروز في الداخل الفلسطيني من خلال إحياء الزيارات الدينية المتمثلة بزيارة مقام النبي أيوب وخلوات البياضة في لبنان التي كانت تتم قبل الاحتلال عام ١٩٤٨، بوفدٍ تاريخي كبير وجامع من مشايخ لجنة التواصل الذين عزموا مؤخراً على تحدي المؤسسة الإسرائيلية وقوانينها الجائرة وإنتزاع حقهم بأيديهم وإيمانهم وزيارة لبنان عبر الأراضي السورية.

رابعاً: أكد اللقاء أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى البوصلة لكل الاحرار في عالمنا العربي وأن هذه الزيارة تأتي في سياق دعم هذه القضية، وإذ ندعو الدولة اللبنانية بجميع أطيافها وفئاتها وتياراتها لإحتضان هذه الزيارة والعمل على تسهيلها والالتفاف حولها لأنها ستشكل مفترق طرق هام على طريق التحدي والنضال والهم المشترك.