زار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان عائلتي شهيدي الحزب رامي سلمان وسامر أبي فرّاج في بعلشميه، بمناسبة الذكرى السنوّية الأولى لاستشهادهما، وقد رافق أرسلان في زيارته الأمير مجيد أرسلان، وزير الشؤون الإجتماعية والسياحة البروفسور رمزي المشرفية، الوزير السابق صالح الغريب، نائب رئيس الحزب نسيب الجوهري، الأمين العام وليد بركات، أعضاء المجلس السياسي والهيئة التنفيذية في الحزب، رئيس بلدية مدينة الشويفات زياد حيدر، فاروق الأعور، رؤساء الدوائر والوحدات الحزبية والحزبيين والمناصرين، حيث أقيم له استقبالاً حاشداً تقدّمه مشايخ المنطقة، رئيس بلدية بعلشميه أدهم الدنف وعائلتي الشهيدين سلمان وأبي فرّاج.
استهلّ أرسلان الجولة بتقديم واجب التعزية في قاعة رابطة آل الدنف في البلدة، ثمّ قام بزيارة عائلة الشهيد سامر أبي فرّاج في المنزل، حيث ألقى كلمة قال فيها: “القضية التي استشهد من اجلها الشهيدان هي قضية تجمع بين اللبنانيين و لا تفرق بينهم و هذا النوع من الشهادة لها طعم اخر ، لأنهم سقطوا دفاعاً عن وحدة الجبل ببنيه و طوائفه كافة“.
اضاف: “وصلنا الى مرحلة اثبتت اننا كلبنانيين ليس لنا الا بعضنا البعض لان الجوع لن يرحم احداً و لا يعرف طائفة، فهو يضرب الوضع الاقتصادي السيء الذي بدوره يضرب الوضع الاجتماعي، و ما وصلنا اليه هو اسوأ ما يكون. مؤكداً اننا مازلنا في مهب الريح“.
بعدها انتقل أرسلان والوفد المرافق لزيارة عائلة الشهيد رامي سلمان، وتحدّث أرسلان قائلاً: “الشهيد رامي كان مخلصاً ومندفعاً، كان مخلصاً للقضية المؤمن بها و لاصدقائه و لاندفاعه تجاه القضايا الوطنية و القومية“.
و أشار الى النهار المشؤوم في حزيران 2019 كان كأسا مراً علينا و حمل دماً ثقيلاً، و قال خسرت رفاقاً و احباء مخلصين انما لا احد يمكن ان يقف في وجه القدر و نحن عقيدتنا ثابتة و نرضى بما كتبه الله لنا و لم و لن نغير هذه العقيدة و سقوط رامي و سامر شهداء ابرار في ذلك اليوم الاليم كان في سبيل قضية مقدسة هي وحدة لبنان و اللبنانيين ووحدة الحبل بكل فئاته.
ختاماً زار أرسلان والوفد ساحة البلدة ووضعوا الأكاليل أمام صورة الشهيدين وتمّت قراءة الفاتحة عن روحما.
من جهة ثانية، قام وفد من قيادة الحزب ضمّ عضوي المجلس السياسي لواء جابر و د. نزار زاكي ورئيس دائرة عاليه الوسطى وسيم الصايغ وأعضاء هيئة الدائرة بزيارة بلدة الرمليّة، حيث وضعوا اكليلاً من الزهر على ضريح الشهيد رامي سلمان فيمسقط رأسه.