“خطاب الرئيس الأسد هو خطاب رجل دولة منتصر فوق العادة ” ، بهذه الجملة نوه مستشار رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” ، الدكتور سليم حمادة بخطاب القسم الذي أدلى به الرئيس السوري بشار الأسد. ولفت حمادة في حديث لوكالتنا إلى أن خطاب الرئيس الأسد حسم كل التأويلات التي لا زالت تشك بأن هنالك من يسيطر على سوريا غير الشعب السوري ، مضيفاً انه عبر بامتياز عن الثقة التي أعطاه إياها أبناء بلده ونطق بها باسم هذا الشعب ليعبر عن رفضه للإرهاب.
وتابع ان الرئيس الأسد لم يتخلى في خطابه عن وحدة سوريا خاصة عندما تطرق إلى موضوع الرقة وغيرها من المناطق التي يريد البعض اقتطاعها عن سوريا وأكد على الحلف الحديدي مع محور المقاومة من الصين إلى رأس الناقورة في لبنان المقاوم ، مشيراً إلى أن كلها مفاصل أساسية تدل على أن سوريا قد انتصرت على مشروع الشرق الاوسط الجديد ومشروع الصهيونية العربية التي أرادت للسوريين تفتتاً وانهياراً وضعفاً خدمة لمصالح اسرائيل.
كذلك قال حمادة إن انتصار سوريا الذي عبر عنه الرئيس الأسد في خطابه التاريخي هو الدليل الكبير على أنه لم يعد بإمكان هؤلاء الذي يتربصون بسوريا شراً أن يحققوا نتائج ملموسة على الأرض العربية السورية فانطلقوا ليخربوا بأوطان عربية أخرى. ورأى أن الأسد أعاد تحريك القضية المركزية في فلسطين وأكد انها مازالت القضية الأولى والأخيرة التي لن يكون هناك حل من دونها .
وفيما يتعلق بتناول الرئيس الأسد لموضوع الانتخابات ، أوضح حمادة أن الرئيس السوري أعطى درساً في الديموقراطية إلى الأنظمة التي تدعيها وبين عن مستوى لائق يتميز به الشعب السوري من خلال ممارسته للعملية الانتخابية حيث تم تقدير الرئيس تقديراً عالياً من أجل سوريا الموحدة وسوريا الحريات والسلم الأهلي الذي شدد عليه الرئيس الأسد من خلال تمسكه بمبدأ الحوار والمصالحات كأساس للحل السياسي في بلده. – See more at: http://www.neworientnews.com/news/fullnews.php?news_id=140375#sthash.HHeDevx1.dpuf