أحيت دائرة الغرب في الحزب الديمقراطي اللبناني الذكرى السنوية الرابعة عشرة لاستشهاد عضو المجلس السياسي في الحزب الشيخ صالح فرحان العريضي في بيصور، بحضور عدد من المشايخ، وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين ممثلاً رئيس الحزب طلال أرسلان، الوزير السابق غازي العريضي، عضوي المجلس السياسي في الحزب نسيب الجوهري ولواء جابر، رئيس بلدية بيصور نديم ملاعب، مسؤول العلاقات الخارجية محمد المهتار، مفتش عام الحزب محمد دياب، منفذ عام الغرب في الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل ملاعب، مفوض عام الكشاف الديمقراطي اللبناني نصر صبح، عماد العريضي عن الحزب السوري القومي الاجتماعي، رؤساء دوائر الغرب وليد العياش، المتن فرزان ضو وعاليه رامي دليقان، رئيس الرابطة الثقافية الرياضية طلال ملاعب، مخاتير البلدة، عائلة الشهيد وحزبيين ومناصرين.
شرف الدين
وألقى الوزير شرف الدين كلمةً أثنى فيها “بمزايا ومسيرة الشهيد التي كانت مثالاً للمناضل الحقيقي وقدوةً للعمل الوطني، حيث أثبت الشيخ صالح في محطاتٍ عديدة أن التضحية في سبيل الوطن أقدس وأطهر التضحيات وجسّدها بدمائه التي سكبت أرض الجبل وأفشلت مشاريع الفتنة التي كانت تحاك ضد لبنان”.
وأضاف، “رحم الله الشهيد صالح ووالده الشيخ المصلح والوفاقي ابو صالح فرحان العريضي واطال بعمر اخوانه وابنائه المناضلين، ولا يمكننا أن ننسى الدور النضالي الذي لعبه الشهيد ومسيرته الحزبية التي كانت عنواناً للوفاء والإخلاص والإلتزام، واليوم في ظل ما نشهده من تغيرات في وطننا نحتاج إلى وطنيين ورجال حقيقيين كالشيخ صالح بحكمتهم وعقليتهم وإنتمائهم الصادق ونظافة ضميرهم الوطني”.
العريضي
بدوره تحدث شقيق الشهيد الشيخ كامل العريضي بإسم العائلة مشيراً إلى أننا “نجتمع لنؤكد المؤكد ولنثبت المثبت ألا وهو الحرص والمحافظة على نهجين اثنين وعلى مبدأين اثنين، نهج خطه الشهيد صالح بدمه ونهج عمده المرحوم والدي الشيخ أبو صالح بمواقفه. فالشهيد صالح سار على درب من سبقه من قادة وأبطال في مقارعة الإحتلال ومحاربة الغزاة لأرضنا ووطننا وأمتنا، ورفع راية العز والكرامة والمقاومة. والنهج الثاني تجلى بمواقف المرحوم والدي الداعية إلى الألفة والمحبة والتلاقي والتعالي عن الجراح ونبذ الفتنة، مقتديا بسلفنا الصالح ومشايخنا الأعيان أهل التقوى والإيمان”.
وكانت كلمة للوزير السابق غازي العريضي، وللحزب السوري القومي الاجتماعي ألقاها منفذ عام الغرب وائل ملاعب، تحدثا فيها عن مزايا الشهيد والدور الكبير له في منطقة الجبل.
ختاماً، تلا المشايخ والحاضرين الفاتحة عن روح الشهيد وقدّموا التعازي لعائلته، ووضعت أكاليل من الزهر بإسم رئيس الحزب ودائرة الغرب في الحزب.