المجلس السياسي في الديمقراطي اللبناني بعد اجتماعه برئاسة أرسلان: لا خلاص للبنان إلا بصياغة نظام سياسي جديد يلبّي طموح الأجيال الصاعدة وتطلعاتهم

عقد المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني اجتماعه الدوري برئاسة رئيس الحزب طلال أرسلان في خلدة، ناقش فيه المجتمعون آخر التطورات السياسية والإقتصادية في البلاد.

وأشار المجلس في بيان له إلى أنه “لطالما أكدنا منذ سنوات أن النظام السياسي القائم في لبنان بحاجة إلى تغيير بعدما أثبت فشله وأوصلنا إلى ما وصلنا إليه من مشاكل وفساد وضرب لكل مؤسسات الدولة وإداراتها، واليوم نجدد التأكيد على ضرورة إعادة صياغة نظام سياسي جديد للبلاد بعيداً عن المحاصصة والزبائنية والطائفية يلبي طموح الأجيال الصاعدة وتطلعاتهم، ويساهم في إنقاذ البلد من أزماته الناجمة عن النظام الحالي مع مراعاة التنوّع والإختلاف في لبنان، علماً أنّ كل كلام يفسّر طرحنا هذا دعوة للمثالثة أو غير المثالثة هو محض تشويه للحقيقة وافتراء.

وكرّر مطالبته “بضرورة الإسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة قادرة على إنقاذ البلاد من المشاكل الإقتصادية والإجتماعية التي يعاني منها لبنان واللبنانيين في هذه المرحلة الدقيقة، وإتخاذ القرارات الإصلاحية التي من شأنها وقف الإنهيار والحدّ من التلاعب بسعر الصرف والقيمة الشرائية للمواطنين التي باتت كارثية.

وندّد المجلس بالحادثة الأليمة التي حصلت اثر انهيار سقف إحدى الغرف داخل مدرسة الاميركان الرسمية المختلطة في جبل محسن بطرابلس وأدّت إلى وفاة طالبة واصابة طالبة ثانية، مناشداً الوزارات والجهات المعنية والمنظمات الدولة المختصّة لضرورة العمل على ترميم ومعالجة كل المدارس الرسمية التي تعرّض التلاميذ للخطر، وتقدّم المجلس بالتعزية لأهل الطالبة متمنياً الشفاء للطالبة المصابة.

وختم بيانه منوهاً بدور الأجهزة الأمنية والمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقها والمؤسسة العسكرية في ظلّ الفراغ شبه الشامل في البلاد، ومعتبراً أنّ مضاعفة جهودها وعملها في هذه المرحلة هو أمرٌ أساسي للمحافظة على الأمن والإستقرار إلى حين الخروج من النفق المظلم والمجهول نتيجة شلل المؤسسات الدستورية.