الديمقراطي اللبناني في ذكرى تأسيسه ال 22: نطمح بوطنٍ يحفظ كرامة أبنائه وينبذ الفساد والفاسدين

أشار الحزب الديمقراطي اللبناني إلى أنّ الفراغ شبه الشامل الذي يعيشه لبنان اليوم، في ظلّ وضع مالي ونقدي وإقتصادي واجتماعي منهار بشكل كامل، قد يُعتبر أعجوبة لا مثيل لها في العالم، إذ يعيش على شعبٍ بأكمله من دون أدنى مقوّمات العيش ومتطلباته، ويستمر من يعتبرون أنفسهم مسؤولين عن الشعب بلامبالاتهم وتجاهلهم لواقع البلاد والعباد.

واعتبر في بيان بمناسبة ذكرى التأسيس ال 22 أنّ المرحلة تتطلّب حكمة وتعقّلاً وانفتاحاً في الداخل، ويبقى الحوار الجاد والصريح هو السبيل الوحيد للوصول إلى حلٍّ شاملٍ ينقذ البلد من أزماته، ويوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية قادرٍ على التواصل مع جميع الأفرقاء وتأليف حكومة تتحمّل مسؤولياتها في إقرار الإصلاحات المطلوبة وتنفيذها، وفي إعادة بناء الثقة بين الدولة والشعب.

ونوّه بموقف مشايخ وأبناء الجولان العربي السوري المحتل، هؤلاء الأبطال الميامين الذين يمثّلون بكل فخرٍ واعتزازٍ قيم العروبة والوطنية ومبادئ التوحيد الشريف، بدفاعهم عن أرضهم وعرضهم وحقّهم بوجه عدوّ التاريخ والبشر، وأكّد الحزب وقوفه إلى جانب أهله في الجولان وتضامنه معهم بكل الإمكانات المتاحة.

وهنّأ البيان الحزبيين والمناصرين بمناسبة ذكرى التأسيس، مؤكداً الإستمرار في نهجه الوطني المقاوم والإصلاحي، والعمل بكل السبل المتاحة من أجل خلاص وطننا، والوصول إلى ما نطمح بالوصول إليه من وطنٍ يحفظ كرامة شعبه وينبذ الفساد والفاسدين فيه ويحاسبهم.