استقبل رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان في دارته في خلدة، القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية في لبنان علي دغمان على رأس وفد من طاقم السفارة، بحضور عضو المجلس السياسي في الحزب ومنسّق ملف العلاقة مع الدولة السورية لواء جابر، وجرى عرضٌ للمستجدات الراهنة إقليمياً ومحلياً.
وشدّد أرسلان على ضرورة التفافنا كلبنانيين على بعضنا البعض، وتثبيت مبدأ الوحدة الوطنية والعيش الواحد في ظلّ العدوان الصهيوني المستمر على المنطقة، كما اعتبر أن التنسيق الدائم بين لبنان وسورية وتوحيد الموقف والقرار له أهمية بالغة في هذه الظروف، خصوصاً أننا نتعرض للعدوان نفسه بصورة شبه يومية من عدوٍّ لا يمتّ إلى الإنسانية بصلة ولا يحترم القوانين والمواثيق الدولية ولا قرارات منظمة الأمم المتحدة.
وأكّد أن الأزمة الحقيقية في ملف عودة النازحين السوريين تكمن في مواقف الدول المانحة والمنظمات الدولية التي تنضوي تحتها الرافضة لهذه العودة، ما ينعكس أيضاً على قرار بعض المسؤولين في لبنان، علماً أن سورية وقيادتها قدّمت كل التسهيلات والقدرات وأبدت استعدادها الكامل لاستقبال أبنائها، والوفد الرسمي الذي زار دمشق برئاسة وزير الخارجية والمغتربين شاهدٌ على ذلك.