أطلقت مديرية الإعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني بمناسبة ذكرى تأسيسه الـ 23 في الأوّل من تمّوز، حملة إعلامية وإعلانية تحت عنوان: “23 عاماً من الولاء للوطن والمواطن، صفحتنا بيضا… وكفنا نضيف!”، تعبيراً عن المسيرة الوطنية والتاريخية لما ولمن يمثّل الحزب، وعن المسيرة الحزبية النضالية المليئة بالمحطات والوقفات والولاء للوطن لبنان والمواطن اللبناني.
وأشارت المديرية في بيان لها، إلى أن “الحزب الديمقراطي اللبناني أثبت منذ اليوم الأول لدخوله السلطة، ولو من باب التمثّل، نيابياً أو وزارياً، أنه ووزارئه في الحكومات المتعاقبة بعيدين كل البعد عن الفساد المالي والفساد الإداري، ولم يشارك في موبقات الحكم والنظام، ولا في صفقاته الكثيرة والكبيرة، وأثبتت مرحلة ما بعد ١٧ تشرين أنّنا، وأمام جميع اللبنانيين والعالم، “صفحتنا بيضا… وكفنا نضيف!”.
وأكدّ البيان “استمرار الحزب، في ظلّ الظروف الصعبة والإستثنائية التي يمرّ بها الوطن، بالوقوف إلى جانب أهلنا في مختلف المناطق، ومساعدتهم في تأمين مطالبهم المحقة واحتياجاتهم، وخصوصاً على الصعيدين الصّحي والتعليمي، ومشاركتهم في أتراحهم قبل أفراحهم، إذ نعتبر الروابط الأسرية والعلاقة التاريخية مع أهلنا ومشايخنا وعائلاتنا تتخطّى كلّ الإستحقاقات والمناصب والمراكز والصفات”.
وختم بيان مديريّة الإعلام مشدّداً على أنّ “ما نحن عليه سنبقى عليه، وكل الموجات، تغييريّة كانت أم تمثيليّة، لن تغيّر في مبادئنا وأخلاقياتنا وعقيدتنا ومعتقداتنا، ولن تبدّل في موقفنا ووطنيتنا واستقلاليتنا، ولن تخفّف من حبّنا لأرضنا وأهلنا ووطننا، فلا المال ولا السلطة همّنا، ولا الكذب على الناس والشعارات الرنّانة مهنتنا، ولمن آمن بمن سمّوا أنفسهم تغييريين، نقول بعد أكثر من سنتين على الإستحقاق الإنتخابي: “لكم تغييركم المزيّف… ولنا ثباتنا وعزمنا ووفاء أهلنا”.