إستقبل رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان في دارته في عاليه وفوداً شعبية من مختلف المناطق، كما إلتقى عددا من مشايخ الطائفة الدرزية، ومحافظ الجنوب منصور ضو، ومستشار وزير الطاقة والمياه أرتيور نظريان، سيزار أبي خليل، وأمنيين، بالإضافة إلى رؤساء بلديات ومخاتير.
وتحدث ارسلان للصحافيين فقال:”نرحب بعودة الرئيس الحريري الى لبنان وأتمنى أن يبقى معنا في لبنان من أجل التعاون لما فيه مصلحة جمع اللبنانيين حول مشروع الدولة والمقاومة وما من شأنه أن يحفظ الوحدة في ما بين اللبنانيين وأن نخفف الضغوطات الدولية والإقليمية التي تربط لبنان بمصالح تُشكل ضرراً وتفرقة في ما بين أبناء الوطن الواحد، وكان آخر فصولها ما حصل في عرسال وهو ما يشكل خطراً بالشكل والمضمون على كل اللبنانيين. لذا علينا في هذه الظروف العصيبة أن نلتف جميعاً حول الجيش اللبناني والقوى الامنية وتعزيز موقف قيادة الجيش دون المزايدات والدخول في الزواريب الضيقة، لأن كل لبنان مُهدّد”.
واضاف:” يجب علينا دعم كل من يسعى الى مساعدة الجيش إن كان ميدانياً أو سياسياً، وتحديداً على مستوى المقاومة وعملها، وأن لا نتلهى بالصغائر في وقت نواجه فيه مشروع أكبر يُهدد المنطقة العربية بأسرها كما يُهدد الوحدة الوطنية الداخلية والوحدة العامة الخارجية ومشروع تكفيري يجتاح المنطقة في أسوأ المظاهر التي لم نشهد مثيلاً لها لا في التاريخ الماضي ولا في الحاضر”.
ورداً على سؤال حول تحرك سفراء الدول في عدة إتجاهات قال أرسلان: “مشكورة حركة السفراء، إنما آسف القول أن جزءاً ممن يحمي الوضع اللبناني هو القرار الدولي الذي منع ويمنع الفتنة الداخلية”.