إجتمـاع مُوسّـع في «الاقتصاد» لوضع خطة تصديـر الى روسيا

لا تعليق
إقتصاد
4
0

أفضى الإجتماع الموسع الذي عُقد امس في وزارة الإقتصاد والتجارة، إلى وضع أربعة معايير لولوج الإنتاج اللبناني إلى الأسواق الروسية، على أن تلعب وزارة الإقتصاد «دور الوسيط والمنسّق». وتقرر عقد اجتماع ثانٍ الإثنين المقبل في غرفة بيروت وجبل لبنان لمتابعة الموضوع.
وكان الاجتماع عُقد قبل ظهر امس وضمّ الوزير ألان حكيم، وزير الصناعة حسين الحاج حسن، وزير الزراعة أكرم شهيّب، المدير العام للإقتصاد عليا عباس، المدير العام للزراعة لويس لحود، رئيس جمعية الصناعيين الدكتور فادي الجميّل، رئيس جمعية الصداقة اللبنانية – الروسية جاك صراف، رئيس اتحاد الغرف اللبنانية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان محمد شقير، الأمين العام للعلاقات الخارجية رئيس مجلس تنمية الصادرات في جمعية الصناعيين منير البساط، وكبار موظفي الوزارات المذكورة، وجرى خلاله البحث في توسيع الأسواق أمام الانتاج اللبناني وأهمية الاسواق الروسية، والخطوات الواجب اعتمادها لولوج المنتجات اللبنانية إليها.
وبعد انتهاء الإجتماع، أدلى الوزير حكيم بتصريح جاء فيه: «ضمن إطار التعاون بين الوزارات الثلاث الصناعة والزراعة والاقتصاد والتجارة، وفي إطار الديبلوماسية الاقتصادية الهادفة الى فتح أسواق جديدة للإنتاج اللبناني الصناعي والزراعي، عقدنا هذا الاجتماع اليوم في حضور الهيئات الاقتصادية لوضع خطة عمل لفتح أسواق أمام المنتجات اللبنانية التي تتمتع بمواصفات ومؤهّلات مكّنتها من الدخول الى غالبية الاسواق الاوروبية والاميركية. كذلك بحثنا في أهمية الأسواق الروسية بالنسبة إلى المنتجات الصناعية والزراعية وخصوصاً الفاكهة، وتوصّلنا إلى أربعة معايير سنعمل عليها: 1- تحديد السلع المطلوبة 2- تحديد الشركات والمؤسسات التي يمكنها تلبية هذه الحاجات على الصعيدين الصناعي والزراعي 3- تطوير الإتفاقات الروسية – اللبنانية وتحسين الأداء الى الأفضل كي تكون هناك استمرارية للعلاقات التبادلية بين البلدين 4- تفعيل عمل اللجنة الاقتصادية اللبنانية – الروسية.
وأضاف: كل ذلك سيكون موضع اهتمام بالغ من الوزارات المعنية ولا سيما وزارة الاقتصاد والتجارة، وسيُعقد اجتماع ثانٍ في غرفة بيروت وجبل لبنان الإثنين المقبل على أن تلعب وزارة الاقتصاد دور الوسيط والمنسّق. ومن هذا المنطلق سنقدّم خطة واضحة المعالم إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب في شأنها وفقاً للمعطيات الموجودة.
وتحدث شقير شاكراً وزير الاقتصاد والتجارة على هذا الاجتماع «لتقوية الأسواق الخارجية وتوسيعها للإنتاج اللبناني وخصوصاً الى روسيا»، وقال: إنها فرصة ذهبية لتعزيز الصادرات اللبنانية الى الأسواق الروسية، وهناك اجتماع آخر في غرفة بيروت لتوقيت الزيارة إلى روسيا، وأتمنى أن نتمكن من تسريع الموضوع لأن الفرصة لا تعوّض.
بدوره، قال الجميّل: هذا الاجتماع تأسيس للمستقبل من أجل إيجاد أسواق جديدة للصناعات اللبنانية بقطاعاتها كافة، والتي باتت على مستوى عالمي من المواصفات التقنية والجودة وتواكب التطورات العصرية بصورة مستمرة.