امت دار الفتوى وفود شعبية جاءت لتهنئة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان الذي استقبل المشاركين في المسيرة الكبيرة التي نظمتها رابطة ابناء بيروت بعنوان «مسيرة المبايعة» التي انطلقت سيرا على الاقدام من الطريق الجديدة وجالت في شوارع بيروت وصولا الى دار الفتوى، حيث تجمعوا امام مدخلها رافعين العلم اللبناني وعلم دار الفتوى، مطلقين هتافات مؤيدة وداعمة للمفتي دريان الذي حيا ابناء بيروت على هذه المبادرة، والقيت كلمات بالمناسبة لكل من طارق كلش باسم الهيئة الادارية لرابطة ابناء بيروت ولرئيس مجلس ادارة الرابطة سعد الدين الوزان والمنسق العام للمسيرة محمد عاصي.
وقال مفتي الجمهورية: «لن نسمح لأحد ان يخطف منا ديننا ولن نسمح لاحد ان يخطف منا وسطية ديننا واعتدال ديننا وقيمنا الأخلاقية. هذا هو ديننا وهذه هي دار الفتوى ولا يظنن احد ان باستطاعته النيل من وحدتنا، فهؤلاء العلماء اصحاب العمائم البيضاء هم شرف الامة الذين سيدافعون عن لبنان وكرامته وجيشه ووحدته وأمنه. لبنان سنحميه برموش أعيننا، وطننا الذي بنيناه جميعا مسلمين ومسيحيين. علينا كلبنانيين ان نحافظ على امنه واستقراره، أفلا يستحق منا وطننا الغالي على قلوبنا ان ننتخب له رئيسا للجمهورية! نريد رئيسا لجمهوريتنا, فالاستقرار والوحدة وعمل المؤسسات لا يكتمل الا بانتخاب رئيس».
وتابع: «نحن اليوم في دار الفتوى بدأنا مسيرة مباركة مسيرة الخير والتلاحم والتكاتف بين جميع اللبنانيين، فهذه الدار هي دار كل المسلمين، هذه الدار ستحتضن كل ابنائها ولن تكبر ولن تعتز الا بمثل موقفكم انتم ايها الاوفياء يا ابناء بيروت».
واستقبل المفتي دريان وفدا كبيرا من العلماء من مختلف المناطق اللبنانية، وركز المفتي على «ضرورة تجديد الخطاب الديني وعلى انتهاج نهج الاعتدال والوسطية بما يتناسب مع سماحة الدين الاسلامي».
وتلقى مفتي الجمهورية اتصالا من رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون مهنئا بانتخابه وتمنى له التوفيق في مهامه لما في خير لبنان واللبنانيين، كما تلقى رسالة تهنئة من رئيس مؤسسة الانتربول من اجل عالم اكثر امنا الياس المر.
المفتي دريان: لن نسمح بخطف ديننا
0