أعلن مدير جهاز الاستخبارات السويدي أندرش ثورنبيري، أن “هناك عناصر ينتمون الى تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في السويد، لهم النية والقدرة على تنفيذ هجمات إرهابية في البلاد”.. وعبّر عن خشيته من “انضمام 300 عنصر يحمل الجنسية السويدية أو مقيم فيها، الى “داعش” وان ما لا يقل عن 40 منهم، عادوا الى السويد بعد مشاركتهم في القتال، حيث يخضعون إلى حراسة مشددة”. ووصف ثورنبيري العدد الجديد من المنتمين الى التنظيم، بـ”التطور الخطير”، موضحاً ان “40 منهم، عادوا الى السويد، ويمكن ان يكون العدد ضعف ذلك، وربما لديهم القدرة على التعامل مع الأسلحة والمتفجرات”. وأوضح أنه “لا ينبغي النظر الى جميع العائدين كإرهابيين، رغم انه يرى ان من الكافي وجود شخص او إثنين منهم على إستعداد للقيام بهجوم إرهابي، سواء في السويد أو حيث تكون السويد، قاعدة للقيام بتلك الهجمة في دولة من الدول المجاورة”. وكشف ان “ما لا يقل عن 15-20 امرأة من السويد، التحقن حتى الآن بالتنظيم”. وقال: “يجب علينا منع هذه الجرائم قبل وقوعها، لان عواقبها ستكون رهيبة جداً. يجب ان نوقف ذلك قبل حدوثه، لذلك على المجتمع تولي مسؤولية أكبر في مراقبة التهديدات التي تمس أمن البلاد”.
“مخاوف سويدية” من الخطر الداعشي
0