حسن جارودي: انخفاض أسعار النفط سيؤدي إلى تراجع أجور الشحن البحري عالمياً

لا تعليق
إقتصاد
1
0

لفت نقيب الوكلاء البحريين حسن جارودي إلى أن “انخفاض أسعار النفط “سيؤدي إلى خفض أجور الشحن البحري عالمياً”، موضحاً أن “الأخيرة تحتوي على شطر يسمى بـBunker Surcharge والذي بات من المؤكد إلغاؤه، ما سيؤدي إلى انخفاض أجور النقل”.
وعن قضية ردم الحوض الرابع في مرفأ بيروت، علّق جارودي في حديث لـ”المركزية” بالقول: “تعتبر إدارة مرفأ بيروت أن 80% من إيراداته تتأتى من حركة المستوعبات وأن المستقبل لها، وبالتالي فإن طمر الحوض الرابع سيؤدي الى توسعة محطة المستوعبات، ويصبح نصف الرصيف الجديد الذي يصل الرصيف 16 بالرصيف 12 بغاطس 16 متراً، مخصصاً لبواخر البضائع العامة وبالتالي يسمح باستقبال بواخر بحمولة سبعين ألف طن من البضائع العامة غير مؤهل مرفأ بيروت حالياً لاستقبالها. وفي ضوء ذلك، ترى إدارة المرفأ أن الحوض الثالث والرصيف رقم 12 إضافة إلى نصف الرصيف الذي سينشأ من طمر الحوض الرابع، كافية لاستقبال البضائع العامة الواردة إلى مرفأ بيروت. فمحطة المستوعبات تستقطب الحركة الحالية وتعمل بنصف طاقتها الاستيعابية.
سائقو الشاحنات: وعن موقف نقابة سائقي الشاحنات العمومية في المرفأ، قال جارودي: تعتبر النقابة أن المشروع سيعطل عمل مرفأ بيروت إلى حين إنجازه، وأن الحوض الثالث لا يمكنه تأمين حركة البضائع العامة وبالتالي ستضطر السفن إلى التوجّه الى مرفأي طرابلس وصيدا، ما يؤدي إلى قطع أرزاق أصحاب الشاحنات العاملة في مرفأ بيروت.
وعن تكاليف الطمر بالتراضي، ورأى:”اعتمد مرفأ بيروت مبدأ كلفة الطمر نفسها التي سددها لإنشاء رصيف محطة المستوعبات، إلا أن المسؤولين يرون وجوب إجراء مناقصة للإفادة من المنافسة”.
وبالنسبة إلى الناحية القانونية، أوضح أنه “تم إنشاء الحوض الرابع بموجب مرسوم جمهوري، وبالتالي يرى المسؤولون ضرورة طمر الحوض بموجب مرسوم آخر بعد إجراء دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع”.