في تصريح له استنكر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الامير طلال ارسلان تفجير دمشق الإرهابي الذي طال حافلة للركاب الآمنين.
واعتبر ارسلان ان ترصد الأبرياء وقتلهم مطلوب لنشر الفوضى، وخصوصا الوافدين منهم الى سوريا، ما يندرج في سياق مشروع عزلها عن العالم الخارجي وإغلاقها على الضيوف المؤمنين باستقرارها وضرب اقتصادها ونزع الثقة الدولية بقدرة دولتها تحت شعار عدم إمكانية ضبط الأمن.
وقال ارسلان انه يؤمن بصبر اللبنانيين والسوريين على السواء بانتظار الفرج القريب والقضاء على ظاهرة الاٍرهاب بفعل الإرادات الوطنية ومن غير الرهان على الدور الخارجي المشكوك بأمره وبحملاته العسكرية المزيفة التي لا تهدف الا الى الاستنسابية في الأهداف وليس للحد من تأثير الاٍرهاب على الناس الأبرياء.
وتوجه ارسلان من ذوي الشهداء بالتعازي والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.