إعتبر رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال ارسلان في بيانٍ له بمناسبة عيد المعلم: “إن المعلمين هم عماد الوطن وركيزة تواصل أجياله وحقهم على الدولة قائم حتى يتم إنصافهم من خلال سلسلة رتب ورواتب لائقة، يبقى تحقيقها في سلم الأولويات الوطنية ولا يجوز تحت أية ذريعة إهمالها أو التغاضي عنها أو المواربة في ملاقاتها، لما لهذا الموضوع من أهمية في ضبط الإنفجار الإجتماعي الذي قد يلوح في الأفق بنتيجة سطحية التعاطي مع هذا الملف البديهي”.
ودعا أرسلان القيمين الى إعادة إنتاج الحوار مع الحركات النقابية المعنية التي تسعى بكرامة الى إنصاف المعلمين وتثبيت حقهم المشروع في العيش الكريم، لأن إستقرارهم الإجتماعي هو من إستقرار المناخ التعليمي والآداء المهني الإبداعي المولج بتربية شبابنا وشاباتنا، أي من إستقار البلاد عامةً، مما يؤثر إيجاباً على بناء طاقاتنا الوطنية الشابة وإطلاقها الى سوق العمل متسلحة بالمعرفة والولاء الوطني والتعلق بالأرض والحد من الهجرة الى الخارج بما يضمن تواصل الأجيال وسد الفجوة بين مساوىء النظام السياسي القائم وبين آمال الإصلاح المنشود.