حمادة للشرق الجديد: التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري دليل على انهزام المشروع الصهيوني

أشار مستشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الدكتور سليم حمادة الى ان التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري على كافة المستويات وخاصة على الجبهة الجنوبية في جبل الشيخ والقنيطرة المتاخمة للأراضي الفلسطينية المحتلة انما هو دليل ساطع على ايمان هذا الجيش بعقيدته العربية السورية الموحدة واستعداد عديده من ضباط ورتباء وجنود لدفع ضريبة الشهادة عن أمة عربية متخاذلة فقدت زمام الأمور وانحدرت بثقافة وحدتها وتضامنها الى درك الانهزامية المستوحاة من عشق الاستعمارات الخارجية على حساب نسمات الحرية العربية”

وقال حمادة في حديث لوكالة الشرق الجديد: “ان هذا التقدم انما يدل على انهزام المشروع الصهيوني، نعم الصهيوني بامتياز، لان الارهاب الذي نراه اليوم انما ينساب تلقائيا مع أهداف هذا المشروع الصهيوني لناحية التلاقي على مبدأ محو حضارات وحرق مخطوطات ومحفوظات، أي استهداف التراث المشرقي والمسيحي على السواء في أصوله وجذوره، لذا نحن اليوم امام معركة وجود وليس امام معركة ميدانية عابرة، ان هذا التقدم الذي يحرزه الجيش السوري رسالة انكفاء لهذا المشروع وخاصة في المنطقة الجنوبية ورسالة واضحة الى اسرائيل انه ليس من مجال للانقضاض على وحدة سوريا او حتى التفكير بتحويلها الى دويلات مذهبية وطائفية متنازعة لان الجيش العربي السوري سيبقى بالمرصاد”.

وحول التظاهرات التي تشهدها الغوطة لطرد مسلحي “النصرة” رأى حمادة: “ان صحوة الشعب السوري تعود الى الواجهة وقرار السوريين الذين رزحوا تحت وطأة التهديد والوعيد للإرهاب الدولي قد بدأ ينتج ثماره على صعيد رفض المواطنين لهذا الواقع متجاوزين بذلك كل الخطوط الحمراء بما فيها امنهم الشخصي وذلك ايمانا منهم بان هذه المعركة قد اصبحت وجودية ولا يجوز لأي كان عندما يتعلق الامر بالوجود ان يتراخى او ان ينكفأ او ان يتساهل في التعبير عن رفضه واذ لم يكن بالإمكان من خلال حمل السلاح فليكن من خلال التظاهر او كلمة الحق”.