النائب كامل الرفاعي لـ”النشرة”: نتخوف من مؤامرة لايقاع الفتنة بين أهالي بعلبك وإلهاء المقاومة

لا تعليق
مقابلات
1
0
1423289582-kamel-rifai

حمّل عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” كامل الرفاعي الدولة بكامل أجهزتها المسؤولية بالتقصير في مهمة حفظ أمن مدينة بعلبك، معتبرا أنّ الخطة الأمنية التي سبق أن أعلنها وزير الداخلية نهاد المشنوق للبقاع الشمالي كانت فاشلة وغير مدروسة وغير موضوعة أصلاً للتنفيذ.
ونبّه الرفاعي في حديث لـ”النشرة” من وجود “مؤامرة لايقاع الفتنة بين أهالي بعلبك وإلهاء المقاومة”، مؤكدا “وجود غطاء حزبي وكلي للدولة وأجهزتها للقيام بمسؤولياتها في المنطقة والتي تختصر بوضع حد لفوضى السلاح واطلاق النار بشكل غير منضبط والذي أدّى مؤخرا لسقوط قتلى وجرحى”.
واذ طالب الرفاعي الدولة بالتعاطي مع المستجدات الأخيرة بجدية، شدّد على وجوب تسريع القضاء في اصدار الأحكام بحق الموقوفين لمنع تفلت الأمور، على ان يترافق كل ذلك مع تنمية اقتصادية للمنطقة.

 

“سياسة النعامة”
وتطرق الرفاعي للأزمة السياسية المحتدمة في البلاد، معربا عن أمله في ان لا تصل الأمور لحد الشلل السياسي، وأشار إلى أنّ “المطلوب الابقاء على حد أدنى من التفاهم السياسي الذي يترافق مع استقرار أمني، على ان تنتقل طاولة الحوار من البحث في البند الاول الذي اتفق الجميع ضمنًا على ان أسهمه خارجية، الى باقي البنود وبالتحديد تفعيل العمل الحكومي وعمل المجلس النيابي لتمرير المرحلة بأقل الأضرار الممكنة”.
وشدّد الرفاعي على ان “سياسة النعامة” لم تعد تنفع، “خاصة واننا اليوم امام مأزق وعلى حافة الهاوية ولا ينفع بأحوال كهذه إلا الحوار والتفاهم”.

 

من الدفاع إلى الهجوم
وفي الملف السوري، اعتبر الرفاعي أنّ دخول روسيا إلى خط الأزمة السورية حسّن من وضع الدولة، فباتت العديد من المناطق التي كانت مهدّدة آمنة. وقال: “بعد دخول موسكو عسكريًا الى سوريا، انتقل النظام من الدفاع الى الهجوم”.
وحثّ الرفاعي المعارضة المعتدلة لملاقاة النظام السوري في هذه المرحلة بحوار جدي لانتشال البلاد من الأزمة التي تتخبط فيها.