يبرز سرطان الأمعاء كنتيجة لتحولات في خلايا #الأمعاء التي تنشئ أورامًا حميدة قد تتحول مع مرور السنوات إلى #أورام_سرطانية خبيثة. من هنا، تسمح فترة التطور الطويلة لتغير الأورام بالكشف عن الإصابة بالسرطان منذ مراحلة الأولى من خلال الفحص المبكر.
ويؤكد باحثون من الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي في دراسة نشرت في مجلة Gastroenterology أنَّ “التغذية الصحية غير كافية وحدها لتفادي الإصابة بسرطان الأمعاء، كتناول اللحوم الحمراء بشكل مفرط، ومنتجات النقانق التي صنفتها منظمة الصحة العالمية مؤخراً بأنها مسببة للسرطان، إضافةً إلى الاستهلاك المفرط للكحوليات، والتدخين، وانعدام الحركة. وفي هذا السياق، أشار المتحدث باسم الجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي البروفسور كريستيان تراوتفاين من المستشفى الجامعي لآخن، إلى أنَّ “تفادي الأسباب المعروفة المؤدية للسرطان يخفض خطر الإصابة إلى الربع”. ومع ذلك يراهن الخبراء على تنظير القولون كفحص وقائي لاعتبار أنها تخفِّض خطر الإصابة بسرطان الأمعاء إلى 80%.