شكر المدير العام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، كل من انضم الى جهودنا في سبيل اطلاق العسكريين، مؤكدا أن الدولة تتمسك بكرامتها وصلابة موقفها التفاوضي وعدم التخلي عن مقومات السياسة”.
وفي كلمة له خلال حفل استقبال العسكريين المحررين في السراي الحكومي، اكد ابراهيم ان “شروط التفاوض كانت شاقة وطويلة، ولم نكن نريد ذلك ولكن ثوابت التمسك بدولة القانون أفضت الى تكريس حقوقنا واستعادة العسكريين”، موضحا ان “هذا المسار سلكناه بملف اعزاز وراهبات معلولا، وفي كل مرة نخرج بعزة وثبات، هذا يوم فرح ولكن نتوخى الوصول الى يوم الفرح بإستعادة العسكريين المختطفين لدى “داعش”.
ورأى ابراهيم ان “المشقة والتعب يرخصان لدى رؤية وجوه العسكريين”، شاكرا رئيس الحكومة تمام سلام وخلية الأزمة، ورئيس تيار “المستقبل” النائب سعد الحريري، وامين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله”، قائلا “لن ادخل في تفاصيل التفاوض الطويلة”.
واضاف ابراهيم “اليوم من السراي نقول للعسكريين هنيئا لكم الحرية على أمل استكمال الفرحة الأولى بفرحة مماثلة”.