بدعوة من دائرة حاصبيا مرجعيون في الحزب الديمقراطي اللبناني اقيمت وقفة تضامنية في مركز الحزب في السراي الشهابية، مع قناة المنار بحضور فعاليات ومخاتير حاصبيا وحشد من المناصرين والاهالي.
بعد النشيدين اللبناني والديمقراطي كانت كلمة قناة المنار القاها ماهر قمر الذي وجه تحية الى أهل حاصبيا التي قدمت الشهداء فداء للوطن وللحزب الديمقراطي على هذه اللفتة المشكورة ، واكد ان المنار ستبقى نبراساً للحرية وصوت الاحرار وقناة المقاومة والمسلمين وكل العرب ، وستبقى المنار تحمل هموم الوطن والمواطن ولن تثنيها قرارات واجراءات تعسفية .
وكانت كلمة لرئيس دائرة حاصبيا مرجعيون في الحزب الرفيق وسام شروف، جاء فيها: “العنوان واحد والمؤامرة واحدة والهدف واحد ضرب المقاومة بكافة الطرق والاشكال والاساليب ترعبهم مقاومة سيد المقاومة سماحة السيد حسن نصرالله، ترعبهم وتزعجهم وتقض مضاجهم سيرة وتاريخ وثبات ومقاومة ودماء واستشهاد عميد الاسرى سمير القنطار. ترعبهم دماء فرحان شعلان وموفق بدرية. بدأو العمل الدؤوب لضرب هذه المقاومة تارة بالعدوان المباشر وتارة بالعمل الاستخباراتي واغتيال القادة وتارة بالجواسيس وطورا باستهداف صوت الحق واستهداف المنظومة الاعلامية التي فضحت الخداع والكذب والرياء واظهرت ضغف بيت العنكبوت”.
أضاف: “لنبدأ بويكيليكس، 500 مليون دولار دفعتها الادارة الاميركية لتشويه صورة المقاومة. دفعوا لبث الفتن الطائفية والمذهبية. دفعوا لطمس الحقائق وايهام الرأي العام العالمي بما يريدون. دفعوا لبث التفرقة والعنصرية بين شعوب المنطقة. دفعوا ليلغوا ثقافة المقاومة من عقولنا. لكن دماء المقاومين الابطال واخرهم عميد الاسرى اتت لتقول لهم: خسئتم انا شهيد كل المذاهب، شهيدالموحدين المرابضين المقاومين، شهيد الشيعة وشهيد الضاحية وشهيد حزب الله، شهيد السنة وشهيد غزة وشهيد رام الله وشهيد فلسطين، شهيد سوريا وجرمانا والجولان، شهيد مصر وشهيد مسيرة جمال عبد الناصر العروبية، شهيد لبنان وخط الامير مجيد ارسلان والامير طلال ارسلان، ولكن ولكن ولكن النور الذي أضاء على هذا الطريق والنور الذي كان يمحق الظلام في كل حين والنور الذي ازال العتمة كان يأتيهم من بعيد، من ارض المقاومة، من أرض الشهداء والابطال، من لبنان، من قناة هي منارة الاعلام منارة الرجال منارة الشهداء منارة المصداقية منارة المقاومة”.
وتابع: “كان يأتيهم من قناة اسمها كما فعلها منار، لن يستطيعوا اسكاتك وانت صوت الحق وصوت الحرية وصوت المقاومة. لن يستطيعوا ترهيبك وانت صورة ذلهم وهزيمتهم وصورة هروبهم وانكسارهم وصورة مجدنا وانتصارنا. سيبقى هذا الصوت صادحا في الاعالي مهما حاول المغرضون وستبقى هذه الصورة مضيئة في الليالي المظلمات. لو اضطررنا لان نرفع اصواتنا في الساحات والميادين ولو اضطررنا لان نكون جنودا على كل مواقع التواصل الاجتماعي ولو اضطررنا الى الوقفات والتظاهرات لابطال هذه القرارات الجائرة لن نألوا جهدا وسنبقى في الحزب الديمقراطي اللبناني برئاسة الامير طلال ارسلان الى جانب المقاومة وسيدها والى جانب قناة المنار، منارة الابطال ومنارة الحرية قناة المنار”.
وختم: “من حاصبيا الصمود حاصبيا المقاومين حاصبيا الشرفاء حاصبيا خلوات البياضة الشريفة حاصبيا الجامع الكبير حاصبيا الكنائس السبع، الف تحية لتلفزيون المنار ولشهداء تلفزيون المنار وللعاملين فيه”.
