الانفجار في حافلة اسرائيلية في القدس نفذه «فدائي فلسطيني»، بعكس ما حاولت الحكومة الاسرائىلية الترويج له مع وسائل اعلامها بان الانفجار ناجم عن عطل وقد امتدت النيران الى حافلة مجاورة وان الحافلة كانت خالية والمصابون كانوا في سيارات قريبة.
لكن هذه الانباء نفاها رئيس بلدية القدس الذي اكد ان الانفجار ناجم عن عبوة في الجزء الخلفي من الحافلة واصاب 16 صهيونياً اثنان منهما في حالة خطر كما ان وسائل الاعلام الاسرائيلية والعالمية والعربية عادت واكدت حصول انفجار وان عبوة ناسفة انفجرت داخل الحافلة. ووصفت المصادر الاعلامية الانفجار بالضخم ووضع في احد الشوارع الرئيسية في حي التبليون وقرب محطة وقود على طريق القدس، علماً أن الحي مكتظ بالسكان كون المنطقة تجارية وصناعية، كما تزامن الانفجار مع احتفالات صهيونية كما تحدثت صحيفة معاريف الصهيونية عن وجود اشخاص عالقين داخل الحافلة التي تم استهدافها بالقدس وبعكس ما روج الاعلام الاسرائيلي بان الشاحنة كانت فارغة. وقد دوت صفارات الانذار في غزة.
الى ذلك، دعا مروان البرغوثي، القيادي البارز في حركة فتح الفلسطينية والمعتقل في سجون الاحتلال الاسرائيلية، قيادة حركتي فتح وحماس الى اطلاق حوار استراتيجي صريح وصادق، لا تتجاوز مدته ثلاثة اشهر.
وطرح البرغوثي، في مقابلة أجراها معه موقع المركز الفلسطيني للإعلام من داخل السجن، نقاطاً قال إنها ستبني «علاقة استراتيجية مع حركة حماس من أجل تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الداخلي».
واعتقل البرغوثي، الذي يشغل منصب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، من قبل جيش الإحتلال الإسرائيلي في 15 نيسان 2002، وحكم عليه بالسجن 5 مؤبدات وأربعين عاماً.
ـ القسام تعرض صاروخ «آر 160» ـ
وعرضت كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فيديو يظهر صورا تعرض لأول مرة لـ «آر 160» وهو صاروخ مطور صنعته وأطلقت عليه الاسم تيمنا برئيس الحركة عبد العزيز الرنتيسي، أحد أبرز قادة حماس الذي وافق أمس الأحد ذكرى استشهاده.
ويصل مدى هذا الصاروخ إلى 160 كلم، وقد استخدم أول مرة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة 2014، وتكمن أهميته في أنه سمح ولأول مرة في تاريخ الصراع مع إسرائيل بالوصول لمناطق بعيدة، حيث ضرب العمق الإسرائيلي وصولا لمدينة حيفا.
وكشفت الكتائب مطلع الشهر الجاري لأول مرة عن وجود أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها، دون أن توضح ما إذا كانوا أحياء أم أمواتا، نافية في الوقت ذاته وجود أي اتصالات مع الجانب الإسرائيلي بشأنهم، محذّرة تل أبيب من «المراوغة ومحاولة كسب الوقت» بشأنهم.
وقال المتحدث الرسمي باسم كتائب القسام -في كلمة بثتها إذاعات محلية بشكل موحد بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني أمس الأحد- إن لدى الكتائب ما يمكنها من إنجاز صفقة مشرفة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وشدد أبو عبيدة على أن يوم حرية الأسرى بات قريبا، وأن كتائب القسام ستنجزه مهما كانت الظروف.
ـ النفق المكتشف نقطة في بحر ـ
الى ذلك، أقرت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بمسؤوليتها عن حفر نفق أعلن الجيش الإسرائيلي امس عن اكتشافه قرب الحدود مع غزة.
وقال بيان صادر عن «القسام» نشر على موقعه الرسمي على شبكة الإنترنت، إن «ما أعلنه العدو ليس إلا نقطة في بحر ما أعدته المقاومة من أجل الدفاع عن شعبها وتحرير مقدساتها وأرضها وأسراها».
وأكد البيان أن الجيش الإسرائيلي لم «يتجرأ على نشر كافة التفاصيل والمعلومات والحقائق أمام شعبه»، مضيفا أن القسّام «تحتفظ لنفسها بحق نشر كافة التفاصيل التي أخفاها العدو الصهيوني في الوقت المناسب».
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح امس أنه اكتشف نفقا تابعا لحركة حماس قرب الحدود مع قطاع غزة، وكشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنير أن النفق كان ممتدا مئات الأمتار داخل إسرائيل.
ورفض ليرنير إعطاء المزيد من التفاصيل بشأن النفق، إلا أنه أكد أن العملية جرت «في وقت سابق هذا الأسبوع»، مضيفا -في حديث للصحفيين- أن «هذا أول نفق يتم العثور عليه منذ عملية الجرف الصامد عام 2014».
وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من أن «إسرائيل سترد بقوة على أي محاولة من قبل حركة «حماس» لمهاجمة جنود أو مواطنين إسرائيليين».
وأشار نتانياهو إلى أن «الحكومة تصرف أموالا طائلة من أجل إحباط تهديد الأنفاق، هذه هي جهود متواصلة لا تنتهي بين ليلة وضحاها، ونحن نبذل جهودا على هذا الصعيد وسنواصل القيام بذلك بشكل يتحلى بالمثابرة والحزم»، مفيداً «إنني أقول للمواطنين الذين يسكنون في البلدات المتاخمة لقطاع غزة، إن الجيش يعمل على مدار الساعة من أجل ضمان أمنكم ومجرى حياتكم الطبيعي».
كما حذر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، حركة «حماس» من السعي لمواجهة جديدة مع إسرائيل، بعدما تم الكشف صباح امس عن نفق يمتد من حدود قطاع غزة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.
وفي تصريح صحفي اشار يعالون الى انه «على مر الأعوام، اكتشفت إسرائيل الكثير من الأنفاق، ونواصل التركيز على جهود ضخمة في ذلك الاتجاه لانه من اولوياتنا»، موضحا ان «أفضل القوات الإسرائيلية من الجيش وجهاز الأمن الداخلي «شين بيت» وصناعات الدفاع تشترك في مهام رصد الأنفاق، التي يكون أغلبها مختفيا عن الأنظار».
ولفت يعالون الى أن «إسرائيل لا تريد مواجهة، لكن في حال حاولت «حماس» تحدي دولة إسرائيل أو عرقلة الحياة بالنسبة للسكان الموجودين عند حدود غزة، فإنها ستتعرض لضربة قوية للغاية ولن نتسامح مع مثل تلك المحاولات».