دان امام جامعة طهران المؤقت اية الله السيد احمد خاتمي التحركات الاخيرة لجماعة داعش الارهابية، مؤكدا ان داعش وباقي الجماعات الارهابية الاخرى هي في الواقع دمى متحركة بيد اميركا والكيان الاسرائيلي والانظمة الرجعية.
وذكرت وكالة “فارس” أن اية الله خاتمي قال: “ان حماة هذه الجماعات الارهابية شكلوا في الاردن خلية لادارة عمل هذه الزمر”، مضيفا “ان الكيان الاسرائيلي والولايات المتحدة وبريطانيا والرجعية بالمنطقة هم اعضاء في هذه الخلية ويديرون مثيري هذه الازمة ويهدفون الى تقسيم العراق”.
ودعا دول الجوار الايراني الى تجنب اللعب الى جانب اميركا، مؤكدا انهم لن يحصدوا من ذلك سوى الدخان الذي سيعمي عيونهم.
وشدد اية الله خاتمي ان ما يجري في العراق ليس صراعا طائفيا لان مراجع الدين السنة واتباع ال البيت (عليهم السلام) في العراق اكدوا بانهم بريئون من الارهابيين، مؤكدا ان هذه الجماعات ليس لها دين.
واشار الى عدم ابداء مجلس الامن اي رد فعل على الممارسات الوحشية لداعش في العراق والتي تحدث منذ اسابيع، وانه لم يبادر حتى الى عقد اجتماع طارئ الامر الذي يكشف ان مجلس الامن اما يخشى اميركا او انه متواطئ معها .
واضاف اية الله خاتمي حول جرائم داعش: “عندما تبحث في الانترنت عن اسم جماعة داعش لا تجد سوى مشاهد الرؤوس المقطوعة وانواع الجرائم التي ارتكبوها “.
واكد ان جماعة داعش الصهيواميركية تسعى لتشويه صورة الاسلام، وتصويره على انه دين عنف وقتل وانهم اراحوا بال الكيان الاسرائيلي ويهدفون الى تاسيس نظام على غرار نظام صدم حسين.
واعرب خطيب جمعة طهران الموقت عن شكرة لموقف المرجعية في العراق، وقال ان مواقف اية الله السيستاني اعادت للاذهان ثورة العشرين في العراق بقيادة العلماء ضد الاحتلال البريطاني.
من جهة اخرى، اشار خاتمي الى الانتخابات الرئاسية في سوريا ومساعي واشنطن لدعم المعارضة المسلحة، قائلا “رغم جميع مساعي واشنطن، صوت 77 بالمئة من الشعب السوري لشخص لا تريده اميركا وهذا هو نفس معنى شعار الموت لاميركا “.
واكد انه في العراق ايضا اميركا لم تكن ترغب في ان تحصل التركيبة الراهنة على غالبية الاصوات ولكن ذلك لم يحدث وهذا يعد في الواقع تجسيدا لشعار الموت لاميركا.