التقى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان، في دارته في خلدة، وفداً من اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الإشتراكي ضمّ النواب: غازي العريضي، هنري حلو، أكرم شهيب، إيلي عون، وأنطوان سعد، بالإضافة إلى أمين السر العام في التقدمي ظافر ناصر ومفوض داخلية الحزب هادي أبو الحسن، بحضور الأمين العام للحزب الديمقراطي وليد بركات وأعضاء المجلس السياسي في الحزب سليم حمادة، علمان الجردي ولواء جابر، حيث جرى بحث في آخر المستجدات السياسية بشكل عام وفي القانون الإنتخابي خصوصاً.
وبعد اللقاء صرّح العريضي قائلاً: “نحن في هذا الدار الكريم إذن نحن في بيتنا أيًّا تكن الظروف وأيًّا تكن القضايا السياسية المطروحة نحن في بيتنا والقرار والتوجه يعكس الارادة المشتركة للوصول الى معالجات لكل القضايا السياسية المطروحة واعتقد أننا مررنا في ظروف أصعب من التي نمر بها الان في مقاربة بعض الأمور والحمدالله هناك دور اساسي للأمير طلال بشراكة اساسية، نحن والأمير طلال كرسنا بمحطة ثانية من المحطات المصالحة في الجبل وبين أهل الجبل. ومن المعروف إقدام وليد بك منذ سنوات طويلة على موضوع المصالحة بين أهل الجبل وإمتدادا بين أهل البلد والحمدالله لقد كان للأمير طلال دور في محطة من المحطات في تكريس هذه المصالحة، بروحية هذه المصالحة بروحية الشراكة من الأساس إنطلقنا بمقاربة مناقشة قانون الإنتخابات لنؤكد على ثوابت أساسية نتفق عليها نحن والأمير طلال، وأعتقد كل عاقل يوافق على هذا الكلام وكل من يريد مصلحة البلد، التنوع والتعدد، المصالحة، الشراكة، المعايير الواحدة، التمثيل الصحيح كما سمعنا مرارا وتكراراً وتطبيق إتفاق الطائف كما هو والذي هو دستور البلاد والذي إذا توصلنا الى توافق حول قانون الإنتخابات، ويجب أن نتوصل، يمكن من خلاله أن نذهب الى تطبيق سلس سليم بآليات واضحة لإتفاق الطائف بما يطمئن الجميع”.
وتابع:” اعتقد رغم كل ضغط المهل والوقت وكل الضغط والضجيج السياسي، نحن كنا من الأساس نقول لا يستطيع أحد أن يلغي أحداً أو أن يتجاوز أحداً. قانون الإنتخاب ثمة ما يشبه الإجماع في البلد على أنه يجب أن يكون قانون يتوافق عليه الجميع. نحن في هذا الإتجاه والمسعى ومع ضغط المهل لدينا متسع من الوقت للخروج بقانون يتوافق عليه الجميع ويكرس الثوابت التي أشرت اليها”.
وختم:” في ما يخص هذا اللقاء نحن والمير طلال، أستطيع أن أقول للجميع للغيارى وللحيارى. نحن والمير طلال كنا متفقين وإن شاء الليه سنكون متفقين”.