أولم وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني في مطعم ديوان بيروت مساء امس، على شرف وزير الدولة للشؤون الخارجية ووزير الدفاع السنغافوري محمد ملكي بن عثمان، في حضور الوزير السابق فادي عبود وعميد السلك القنصلي جوزف حبيس ورئيس هيئة التفتيش المركزي جورج عطيه ورئيس المجلس التأديبي مروان عبود وأعضاء الوفد السنغافوري.
وفي كلمة مقتضبة قال تويني: “نتطلع إلى إقامة أفضل العلاقات بين لبنان وسنغافورة و إلى أن نفيد من خبرتها في مكافحة الفساد لا سيما وأنها تحتل المرتبة الرابعة أو الخامسة عالميا في هذا المجال”.
وأمل في “تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وفي زيادة الصادرات اللبنانية التي تتمتع بجودة عالية إلى سنغافورة لا سيما الصناعات الغذائية وأن نزيد أيضا وارداتنا من الصناعات السنغافوري نظرا إلى سمعتها الجيدة”.
بن عثمان:
من جهته رأى بن عثمان أن لبنان “واجه الكثير من التحديات في الأعوام الماضية لكنه يعيش اليوم مرحلة استقرار ونتطلع إلى تعزيز علاقاتنا معه”.
وتحدث عن تجربة بلاده في مكافحة الفساد، فشدد على أهمية هذا الأمر لانه “من دون مكافحة الفساد لا يمكن لأي بلد أن ينمو ويتقدم” مؤكدا أن “الفاسد في سنغافورة لا يتمتع بغطاء أي سياسي والكلمة الفصل في التعاطي مع الفاسدين هي للقانون وللقضاء”.
وشجع القطاع الخاص على “زيارة سنغافورة لتبادل الخبرات وللبحث في مجالات الاستثمار المشترك في البلدين وفي سبل التعاون في ضوء ما تملكه سنغافورة من خبرات”.
إلى ذلك قدم بن عثمان إلى الوزير تويني كتابا يتضمن تجربة بلاده في مكافحة الفساد ودعاه إلى زيارة سنغافورة للاطلاع على هذه التجربة.