نظّمت دائرة عاليه في الحزب الديمقراطي اللبناني لقاءً سياسياً جامعاً تحت عنوان “مؤتمر الرياض خطوة متقدّمة في مشروع الشرق الأوسط الجديد”، حاضر فيه الإعلامي روني ألفا، وحضر اللقاء حشد من المشايخ، نائب رئيس الحزب نسيب الجوهري، الأمين العام وليد بركات، أعضاء المجلس السياسي مدير الداخلية لواء جابر، ربيع كرباج، ليليان حمزة، نزار زاكي، بلال العريضي ووليد العيّاش، مدير مكتب الخدمات ربيع التيماني، مدير النقابات والمهن الحرة جلال صعب، مدير الصيادلة حاتم ضو، المفتش العام محمد دياب، رئيس مكتب المهندسين منصور مصلح، رئيس مكتب المعلمين سليم شيّا ومدير الإعلام جاد حيدر، رؤساء دوائر الشويفات منير الريشاني، الغرب نديم يحي، الجرد رائد الصايغ، المتن باسم زيدان، راشيا والبقاع الغربي يحيى حمّص، عاليه الوسطى وسيم الصايغ، العميد المتقاعد طاهر أبو ابراهيم، وممثلون عن الاحزاب، رئيس جمعية تجار عاليه سمير شهيب، رئيسة جمعية الرسالة الاجتماعية الاستاذة امال الريس، رئيس الصندوق الخيري للرعاية والاستشفاء الشيخ هلال ابو زكي، مدير مستشفى الإيمان الشيخ سلمان عبد الخالق، رئيس رابطة ال شهيب عبدالله شهيب، رئيس جمعية ال رضوان الاستاذ عادل باز، رئيس رابطة ال الجردي زهير الجردي، ممثل جمعية الإشراق الشيخ جهاد زحلان، مديرة ثانوية مارون عبود الرسمية سناء شهيب، رئيسة ملتقى الفكر المدني للتنمية منى عقل، مدير المدرسة الرسمية الغربية سميح شميط، مدير جامعة Mubs – عاليه سامر ضو وحشد من الحزبيين والمناصرين.
بعد النشيد الوطني اللبناني ونشيد الحزب، رحّب رئيس دائرة عاليه ناجي شميط بالحاضرين، ثمّ ألقى الإعلامي ألفا كلمة تطرّق فيها إلى آخر التطورات السياسية في لبنان والمنطقة، كذلك شرح مضمون مؤتمر الرياض ومدى مساهمته في مشروع الشرق الأوسط الجديد، وعرض أبرز المحطات التي مرّت بها المنطقة عموماً ولبنان خصوصاً.
وأكد ألفا أنّ اليوم أكثر من أي وقت مضى، بدأ يثبت للعديد من الأطراف السياسية ولو تدريجياً، أن خطّ ونهج المقاومة ثقافياً وسياسياً وعسكرياً معطوفاً على مبدأ التنسيق الكامل مع الدولة ،هو النهج الذي حقّق الأمن الإستباقي، كما أثنى على دور الجيش اللبناني والقوى الأمنية التي تحبط يومياً مؤامرات خطيرة في الداخل اللبناني.
وأضاف ألفا أن المتضرر من أزمة الخليج الأخيرة هم العرب وليس محوراً أو دولة بالتحديد داعياً إلى إعادة فلسطين الى الذاكرة العربية وتصويب البوصلة القومية والقِبلة السياسية باتجاه كنيسة القيامة والمسجد الأقصى بدل تصويبها الخاطئ نحو هذا أو ذاك من الأنظمة العربية.
وختم ألفا داعياً الى تفعيل موقف الرئيس عون من استعداد لبنان ليكون وطن الحوار بين الحضارات والديانات، مُطالِباً بعقد مؤتمر عربي مخصص لهذه الغاية في بيروت التي تشكّل استثناءاً في تلاقي العائلات الروحية على اختلاف انتماءاتها السياسية .