لفت رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” وزير المهجرين الأمير طلال ارسلان إلى أن “الذي يحصل ببلدة حضر بالجبهة الجنوبية لمنطقة القنيطرة، اليوم الساعة 3 فجرا، تم هجوم على البلدة من 4 جهات، جهتين منهم كنا نتوقع الهجوم لأن الضغط كان من الجهة الغربية على سفح جبل الشيخ من بلدة اسمها بيت جن وهي مركز اساسي للارهاب التكفيري الذي له 5/6 سنوات يستخدم كل انواع الضغط على حضر، والجهة الثانية من الجهة الشرقية التي تصل الى درعا في العمق السوري ببلدات محيطة منها بلدة جباتا الخشب”.
وفي مؤتمر صحفي له، أشار ارسلان إلى أنه “من الجهة الجنوبية هناك الشريط الصهيوني الاسرائيلي ، وهو على تخوم بلدة حضر، التي تطل على الجولان وليس جديد علينا المعلومة، يمكن البعض للاسف اليوم بدأوا يعوا لخطورة ما كنا ننبه منه، بان اسرائيل متواطئة مع القوى التكفيرية، وهي التي تمد القوى التكفيرية بالسلاح والعتاد، والقوى التكفيرية هي مشروع اسرائيلي بامتياز والبعض اعتبر اننا نتهم اتهام سياسي للمزايدة وللاسف وصلنا الى مكان بان قرية مثل الحضر، التي فيها 13 الف نسمة، استشهد فيها اكثر من 120 شهيد”.