الرئيسية / آخر الأخبار / أرسلان و باسيل في احتفال للائحة ضمانة الجبل في حومال اكدا التحالف ما بعد الانتخابات وشددا على المصالحة الحقيقية في الجبل

أرسلان و باسيل في احتفال للائحة ضمانة الجبل في حومال اكدا التحالف ما بعد الانتخابات وشددا على المصالحة الحقيقية في الجبل

وطنية – اقام التيار الوطني الحر – قضاء عاليه احتفالا للائحة ضمانة الجبل في بلدة حومال، حضره رئيس اللائحة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين الأمير طلال ارسلان ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل والوزيران سيزار ابي خليل وطارق الخطيب واعضاء اللائحة العميد مروان حلاوي، عماد الحاج، فريد البستاني، الياس حنا، غسان عطالله، مازن بو درغم، منسق التيار في عاليه اسعد صوايا، رئيس بلدية حومال يوسف ضو، رؤساء بلديات ومسؤولو الحزب الديمقراطي اللبناني وممثلون عن حزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي وفاعليات من المنطقة والشوف ووفود من مختلف المناطق.

بعد النشيد الوطني وتعريف من الزميل حبيب يونس القى منسق التيار في قضاء عاليه اسعد صوايا كلمة.

ارسلان
ثم والقى الوزير طلال ارسلان كلمة قال فيها: “اعتز وافتخر ان اكون بمعية الاخ والاستاذ جبران باسيل في هذه المنطقة من عاليه التي نحن نعرفها تاريخيا يسمونها الودايا، هذه الودايا كل عمرها نبض لنا ذكريات وتاريخ مجيد فيها. اولا اريد توجيه تحية من عاليه من اول علم للبنان السيد الحر المستقل من بشامون التي ركع الامير مجيد ارسلان لتقبيل اول علم لبناني، تحية الى الاخ الكبير لنا جميعا فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، هذا الرئيس القوي المقدام صاحب الموقف الصادق الامين اذا وعد وفا، لم يعرف التلون والتكهن او الرهان على ما يشكل خطورة على هذا البلد ووحدته”.

واضاف ارسلان: “نحن طلال ارسلان والحزب الديمقراطي اللبناني على رأس السطح نقولها نعم نحن متحالفون بل اقول اكثر من متحالفين لأن المشروع واحد مع رئيس التيار الوطني الحر الاستاذ جبران باسيل لننهض معا بلبنان على كافة المستويات، وخاصة في موضوع الجبل، هذا الجبل الذي يضم الكوكبة المتنوعة الحقيقية للبنان، هذا الجبل بمسلميه ومسيحييه، هذا الجبل عنوان العيش الواحد المتكامل وليس التعايش المزيف الذي يحاول البعض ان يصف دائما لبنان به بلد التعايش، ابدا انه بلد العيش الواحد، وعندما نقول ذلك من هذا الجبل نعني ما نقول وهذا ما جعلنا مع الوزير باسيل ان نكون سويا في السراء والضراء، لأنه هو ايضا بشخصيته وما يمثل صادق وامين، ايضا كما نحن ان حالف يحالف بشرف وان خاصم يخاصم بشرف، المدرسة مدرسة واحدة كيف لا والامير مجيد ارسلان اول وزير دفاع في 22 حكومة، من هذا المنطلق نلاقي بعضنا البعض بذات القناعات حماة المقاومة على رؤوس الاشهاد، حماة الوطن على رؤوس الاشهاد، حماية الدولة على رؤوس الاشهاد، وكذلك حماية الدولة والعيش الواحد. هل اصبحت الشراكة نعتا لضرب الوحدة، هل اصبح العيش الواحد ضربا للوحدة، هل اصبح الاصلاح عبئا على البلد، ماذا يريدون ان نسلم بكل الموبقات التي قاموا بها طوال ثلاثين سنة ورأينا النتائج الى اين وصلت، نحن في هذا الجبل بكل ما نرمز اليه بحاجة لكل فرد منا لكي نتعاون لانقاذه، الجبل الذي اصبح في وضع بحاجة جدية الى اعادة النظر في كل شيء على مستوى المقيمين والمهجرين، ومن المعيب ان نصل بعد 25 سنة لنقول هنالك وزارة وصندوق للمهجرين، ماذا حصل الجبل والمقيمون كما المهجرين، الجبل بحاجة الى انماء واستعادة الثقة ونهضة اقتصادية مالية استثمارية سياحية صناعية بيئية وغيره. كفى رفع شعارات غرائزية، لا احد اشطر من الثاني، نتكلم لغة الغرائز كل واحد منا يستطيع ان يتبارز مع الاخر في الغرائز، ولكن الغرائز وعذرا على هذا التشبيه، من يتعاطى مع البشر بلغة الغرائز فالغريزة هي صفة حيوانية بامتياز وليست من صفات البشر، الله خلق للبشر العقل ليتفاوضوا او يتكلموا مع بعضهم البعض بلغة العقل وليس بلغة الغريزة. هذا اقليم الخروب هذا الشوف هذه عاليه هل نحن راضون باعدادنا الموجودة، مقيمين او مهجرين ان نحيا في هذا الجبل بالتقوقع والانعزال والتفرد، هل هكذا يقوم لبنان. هل هذا هو مشروع العيش الواحد الناس ملت، “عندما طلال ارسلان ما عندو شي ليخاطب عقول الناس” الا بالغريزة يجب ان تعرفوا ان طلال ارسلان يكون هو الفشل بذاته، يعني طلال ارسلان لا يملك شيئا يقدمه للناس وللمجتمع وخاصة للجيل الجديد الذي هو امانة باعناقنا، نحن في 6 ايار قادمون على نهار يمر نصب خلاله كل قوانا لأن المعركلة الحقيقية ستبدأ بعد 7 ايار. الذي قاله فخامة رئيس الجمهورية والذي قاله الوزير اخونا جبران وسماحة السيد نصرالله والذي قوله منذ سنوات. هذا البلد لا يمكن ان يعيش بسياسة التفرد والهيمنة والتسلط والفساد، الفساد لم يأت من كوكب آخر، لا احد منكم ومنا الا ويعرف بقرارة نفسه موكرة الفساد مع من مصالحها وكيف تتقاطع هذه المصالح، لبنان لم يعد يتحمل وناسنا ايضا وكذلك الاوادم الذين هم الكثر في لبنان ويشكلون 90 بالمئة القلة القليلة الذين يحاولون ان يغطوا عيوبهم بشعارات زائفة، لذا قلت في بمكين منذ يومين ووجهت لفخامة الرئيس ولسماحة السيد ان لا تستهونوا المعركة القادمة بعد 7 ايار اذا كنا جديين بضرب الفساد في هيكلية الدولة اللبنانية”.

واعتبر ارسلان، “ان لائحة ضمانة الجبل التي ستصبح كتلة ضمانة الجبل بالتنسيق المطلق مع الوزير جبران باسيل لأنه ولنتذكر الجميع نحن قبل اعلان اللائحة وانا اريد ان اتشكره امام الرأي العام، نحن عندما كنا نتفاوض انا والوزير باسيل فقط لنرى كيف ستتم تركيب لائحة الجبل، انا لا انسى هذا النهار عندما جلسنا سويا والشاهد الله وقال لي يا مير لنضع موضوع الانتتخابات جانبا انا عندي رؤية ابعد من الانتخابات قلت تفضل: قال لي انا بصدد تحالف سياسي جدي نحن واياك لا اريد ان تجاوبني الان فكر بالامر قلت له لا انا فكرت ونهائيا اكيد نحن نشد على يدك ونؤكد على هذا التحالف الذي انتج لائحة ضمانة الجبل، نعم نحن في هذا التحالف الواحد الذي نشكل فيه جسما واحدا هو ضرورة للبلد وللجبل، وانا اريد قولها علنا، الحق الضائع والذي ضاع في حقوقنا سوف نتعاون نحن والوزير باسيل يدا بيد وقلبا واحدا، وموقفا واحدا لكي لا يبقى مظلومية لأحد، لطائفة لمذهب في البلد على قاعدة البيع والشراء في اسواق السياسة اللبنانية وزواريبها”.

وختم ارسلان “اريد ان اشكركم على هذا اللقاء وسنلتقي في ايار وما بعده ونحن وضعنا ممتاز وجيد لتبقى المعنويات عالية ولنصب بكثافة في صندوق الاقتراع من حومال الى كل الشوف وعاليه والاقليم الذين اوجه لهم تحية من حومال لكل قرى الشوف والاقليم وطبعا القضاء برمته من ساحله الى جبله، والنصر اكيد وهذا النصر ليس نصرا شخصيا هو نصر عام للبنان واللبنانيين.

باسيل
والقى باسيل كلمة قال فيها: “ان كل كياني يعبر عن فخر واعتزاز بأهل المنطقة وكم تحمل كل واحد فيكم، انتم الذين من المأساة خرجتم، هذه المأساة التي نراها بدموع كل ام من امهاتكم وفخري انه من رحم هذه المأساة خرجتم متعلقين برمزية وقيمة هذه المنطقة، ولكن نحن مجتمعون لاكثر من ذلك، مجتمعون لتعودوا وتعيشوا من جديد الحياة الكريمة في هذه المنطقة ان تعيشوا فيها بين احجارها، لتعيشوا ليس بالماضي التي تحكيها هذه الاحجار، ولكن بالمستقبل الذي ستضعونه انتم فيها. يقولون ان الذين يعيشون في الماضي يكونون ضعافا ومتعلقين بلحظات يجب ان تزول ونتخطاها، نحن ليس علينا ان نعيش الماضي صحيح، ولكن من الضروري ان نتذكره لأنه هو الذي سيصبح المستقبل ويجعلنا نضع مستقبلا صحيحا، ننتظرها منذ سنوات، المستقبل يقف امامنا، نتطلع الى ماض ذهب والى حاضر ضائع بين الذي حصل والذي سيحصل، نتذكر الماضي لكي لا يعاد ونتذكر تهجير الحرب لنصنع سلام العودة. نتذكر الذين ذهبوا كي لا تعاد الحرب، ونتذكر دموع الامهات كي لا نرى بعيون امهاتنا الا دموع الفرح. نتذكر ان الذين حرقوا لنا قلوبنا، لن نسمح لهم ان يحرقوا لنا مستقبلنا، لأنهم لا يزالون يعيشون الحرب بممارساتهم الميليشياوية، لا يزالون يعتقدون ان السرايا هي التلة والادارة هي المتراس والمؤسسة هي المريض ونحن الجيل الذي سيصنع السلام، السلام الحقيقي بممارساتنا القانونية، ونريد السرايا والادارة والمؤسسة ان يكونوا المكان الذي ليس فيه هيمنة لاحد الا للقانون والحق. جيل السلام هو الذي يصنع المشاريع ويبني مستقبلا واعدا، هو جيل سيزار ابي خليل وايلي حنا سيزار الذي يقتل شبابه ليؤمن للبنان معمل كهرباء وهم يتباهون انهم يريدون ايقافه، لماذا لأن سيزار “آدمي ” سيزار الذي سهر لياليه ليطلق النفط والغاز، وهم يصرحون للاعلام ويتباهون انهم اتفقوا مع بعضهم عى عرقلة اي مشروع للتيار الوطني الحر وايلي يعمل نقيبا ليؤمن على البلد. هؤلاء المجرمون الذين يمارسون الاغتيال السياسي، والذي يمارس الاغتيال سياسي هو من انتقل من مرحلة الى مرحلة ونسميه مجرما سياسيا بعد ان كان مجرم حرب”.

واضاف باسيل: “تعرفون انني اليوم مجبر على ان اقول هذا، واعرف ان سيزار لن يكون فرحا ولكن تعرفون ان سيزار عمل اربع سنوات في وزارة الطاقة مستشارا ولم يقبل ان يأخذ مخصصات مستشار ويأتون الى هذا الآدمي يحكمون عليه بآدميته، هم الذين كل تاريخهم وحاضرهم فساد ويفتخرون انهم يوقفون المشاريع, مشكلة سيزار انه يريد ان يأتي بالكهرباء ومن دون ان يستفيد من العملات، جريمة سيزار انه استلم ملف العودة بالتيار ونجح فيه لأنه اراد ان تكون العودة كريمة وكاملة ومبنية على الشراكة والكرامة.

 

يتحدثون عن العودة، اي عودة ووزارة المهجرين لا تزال ابوابها مشرعة بعد 28 عاما من انتهاء الحرب اللبنانية وصرفت اكثر من ملياري دولار ولم يعد من اهل الجيل اكثر من 22 بالمئة، العودة هي ان تعيش هنا، وليس لتصعد كل اربع سنوات الى الانتخابات ولم يقبلوا معنا ان يعملوا الميغاسنتر لكي لا تأتي الى الانتخابات لأنهم يريدون حرمان المنطقة من اصواتكم، هؤلاء يريدون العودة ولا يريدونكم ان تعودوا ولا تعود اصواتكم الى المنطقة، ولا يريدون سماع اصواتكم ولا ان يروها تنزل في الصندوق، ويخالفون قانون الانتخابات الذي انجزناه منذ اشهر وهو بمثابة اتفاق وطني وميثاق شرف وطني يخالفونه. وماذا تريدون ان نسميهم غير مجرمين بالسياسة يكسرون القوانين والدساتير ويخالفونها، العودة ليست ان تزور متفقدا مدفنا او فقيدا او لواجبات اجتماعية، هي عندما تشعر ان واجباتك ان تعود وتعمر بيتك وتزرع ارضك وتفتح عملا هنا في ارضك، العودة هي ليس من اجل انجاز معاملة في الادارة، هي عندما تصبح انت جزءا من هذه الادارة، عندما تشعر ان حقوقك محفوظة فيها للادارة مهما كان انتماؤك، هذه العودة يلزمها قرار سياسي وهذا القرار نحن اخذناه واصبح تنفيذه بايديكم انتم، نحن اخذناه عندما انجزنا قانون الانتخاب على اساس النسبية، ونحن اخذناه عندما شكلنا لائحة ضمانة الجبل على اساس الشراكة الحقيقية، الشراكة التي نحن نفهمها، والتي تعني المساواة ولا يوجد فيها احد تابع للآخر، وأحدا يقرر اللائحة ويترك لك فيها مقاعد معينة، وهذا الآخر يوجد منه نوعان منه نحن الذين رفضنا ان يعطونا اربعة مقاعد في اللائحة وغيرنا الذي قبل بمقعدين، نحن بالنسبة لنا هذه الشراكة الحقيقية وليست التبعية والانصياع لأن احدا يريد ان يغفر عن ذنبه بالحرب، نحن ليس لدينا ذنوب قمنا بها لكي ندفع ثمن تعويضها، غيرنا يريدكم ان تدفعوا ضريبة الحرب والسلم، ويريدكم ان تكفروا له بالسياسة عن ذنوبه بالحرب، نحن الشراكة الفعلية بتحالفنا مع الامير طلال ارسلان انجزنا هذه اللائحة بالتساوي والتفاهم من اولها حتى آخرها، تحالف يذكرنا بايام العز، ايام الشراكة والثنائية المندمجة بالجبل، ايام كميل شمعون وكمال جنبلاط والامير مجيد ارسلان، تحالف لعودة الجبل الى ذاته لاصوله بالعيش الواحد، ليعود الجبل قلب لبنان النابض ويكون قلب العهد الواعد، الذي يريد هذا العهد ان يضخ للجبل من قوته ويعمل على مشاريع حماية له ولاهله. العهد معكم يا ابناء الجبل، الجبل ليس ملكا لأحد ولا هو مسرح للقتال، هو ساحة للمصالحة الحقيقية بالعودة الكاملة، الجبل هو جبل فخر الدين الثاني والامير بشير الثاني والبطريرك غريغوريوس الرابع حداد المعروف ببطريرك المسيحيين والمسلمين، ونحن عندما نتكلم على حقوق الناس نتحدث عن حقوقهم بالتساوي المسيحيين والدروز في هذا الجبل، ونريد ان نطالب كتيار وطني بحقوق الدروز كما نطالب بحقوق المسيحيين بالادارة اللبنانية، هو جبل الجيل الآتي، الجيل الذي يؤمن بارضه، جبل تيمور ومجيد وسيزار وايلي الذين نحن نريدهم ان يعيشوا مع بعضهم بمحبة وسلام ونريد ان نعمل على انماء واعمار الجبل ونفتتح فيه مستشفيات وصناعات وزراعة ومدن تكنولوجيا ومشاريع سياحية ولا نقسم الانماء فيه على مذاهب، انما يجب ان يكون لكل الناس ليبقى الموجودون فيه ويعود المهجرون، هذا هو القرار الذي يجب عليكم ان تأخذوه في هذه الانتخابات وتصوتوا للائحة ضمانة الجبل، هذا القرار بأن تكسروا حاجز الخوف والكسل الذي بداخلكم وتتحدوا الذين لا يريدونكم ان تصوتوا وتبقون في منازلكم في بيروت وكسروان والمتن، انتم الذين ستعطون للجبل ضمانته وكتلته بنواب كثر، كل صوت منكم هو لضمانة الجبل، هو صوت الكرامة والعودة اليه كل صوت يعطي الضمانة للعودة السياسية للجبل لأول مرة بعد انتهاء الحرب اللبنانية سيكون لكم نواب للتيار الوطني الحر في هذا الجبل، العودة هي بقرار انتم اتخذتموه وانتم ستضعونه باصواتكم لا يأخذونه بقرار ولا بهبة من احد لأن الذي يهبكم ويعطيكم المقعد وفي اليوم الثاني يأخذه منكم كما يفعل مع غيركم، في هذه اللائحة وهذا القانون وهذا العهد انتم تأخذون اصواتكم وبهم تأخذون نوابكم ولا احد يعطيكم اياهم.
واذا سألتم لماذا لم نتفق ،الهذا السبب لم نتفق لأننا نحن لا نريد احدا ان يعطينا مقاعدنا، نحن سنأخذ مقاعدنا باصواتنا، هذه هي الشراكة الحقيقية وهذه التي تصنع العودة، العودة السياسية، نحن بالمقابل عندما تفعلون انتم هكذا نحن علينا ان نعدكم اننا سنقفل وزارة المهجرين وسنحافظ على كرامة المهجرين والمقيمين، وسنكون نحن والامير طلال نموذجا للعودة وللمصالحة الحقيقية التي تستطيعون ان تفخروا بها ولا احد يمننكم ، هذا القرار هو بين ايديكم تكسرون فيه الخوف وتكسرون في رويسة النعمان البوابات الفعلية التي تقفل ضيعتكم في الشتاء حتى اول فصل الربيع، وتقفلون البوابات الوهمية التي وضعوها في مخيلتكم لتكون عودتكم ناقصة، ولا يكون فيها شغف وشوق، وهكذا العودة تصبح اكثر من عودة، تصبح وجودا وانتماء وتجذرا بالارض، هذا هو الجبل الجبل ليس زيارة، هو جبل صغار وشباب يعيشون فيه ولا يزورونه فقط، اتطلع بكم وبهؤلاء الشباب وارى جيلا يحمل راية تحالف السلام، تحالفا نقيا لا يوجد فيه شيء يلطخ بياضه.ثورة نقوم بها نحن اليوم لننتزع من دولتنا كل فساد، اليس كمال جنبلاط الذي قال: علينا ان نخوض معركة الثورة الثالثة ثورة التبديل بالمجتمع والانسان بمنحه ذهنية وروحية جديدة، وان كان هذا حلم فلولا الحلم ليس هناك من جمال للدنيا، ولو سعى الانسان بالحياة فهو المحرك والبطولة وللتاريخ والحضارة. نحن هذه الثورة القائمة ضد التبعية والفساد والتي تبدل بمجتمع تعود ان يقبل بالخضوع. نحن هذا الحلم الذي يرى جمال الشوف وعاليه ويرى اهلهما يعودون اليهما بشوق وعطف وبعطش وبنية عمار لتعود الناس تكون جيرانا وليسوا زوارا، نحن هذا الحلم الذي لم نعتقد انه يصبح حقيقة، ولكن هذا الحلم هو حلم العودة الكاملة.

بعد ذلك تحدث اعضاء اللائحة فأكدوا على التصويت بكثافة في 6 ايار لتحصل على كتلة نيابية كبيرة تكون دعما وقوة للعهد، لعهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون لبناء الدولة القوية.

عن jad haidar

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*