الرئيسية / آخر الأخبار / أرسلان خلال حفل تأبين شهداء السويداء في خلدة: الموحدين الدروز دورهم وقدرهم أن يكونوا في صدارة محور المقاومة

أرسلان خلال حفل تأبين شهداء السويداء في خلدة: الموحدين الدروز دورهم وقدرهم أن يكونوا في صدارة محور المقاومة

 

أقام رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الأمير طلال أرسلان، بدارته في خلدة، حفل تأبين وتقبل تعازٍ بشهداء السويداء السورية الأبرار، بحضور ممثّل رئيس الجمهورية النائب آلان عون، ممثل الجمهورية العربية السوريّة السفير علي عبد الكريم علي، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ مصر الدين الغريب، نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، الشيخ حسين الصايغ ممثلاً المرجع الروحي لطائفة الموحدين الدروز الشيخ حسيب الصايغ، الشيخ أكرم الصايغ ممثلاً المرجع الروحي الشيخ أمين الصايغ، المطران بولس مطر ممثلاً البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، وزير الدفاع الوطني يعقوب الصرّاف، وزير البيئة طارق الخطيب، ممثل أمين عام حزب الله المعاون السياسي الحاج حسين الخليل على رأس وفد من الحزب، النوّاب: أنطوان بانو ممثلاً رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل على رأي وفد من تكتل لبنان القوي، علي عمّار، عدنان طرابلسي، زياد أسود، ممثل رئيس تيار المردة النائب السابق سليمان فرنجية والنائب طوني فرنجية شكيب خوري، ممثل عن رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، وفد من تيار الكرامة ممثلاً النائب فيصل كرامي، وزير الداخلية السابق مروان شربل، النواب السابقين: ناصر قنديل ومروان أبو فاضل، ممثل العماد قائد الجيش العقيد يوسف نجم، ممثل مدير عام أمن الدولة العميد رؤوف سكرية، ممثل مدير عام الامن العام العقيد نجم الاحمدية، رئيس البعثة الديبلوماسية في السفارة الإيرانية السيد محمد الحسيني، ممثل عن السفير الفلسطيني الدكتور اشرف دبور، وفد من قيادة حركة أمل يتقدمه رئيس اقليم جبل لبنان الدكتور محمد داغر، مسؤول الجبل في حزب الله بلال داغر، وفد من التيار الوطني الحر، وفد من جمعية المشاريع يتقدمه أحمد نجم الدين، وفد من حزب البعث العربي الاشتراكي، وفد من حركة التوحيد الإسلامي يتقدمه عضو مجلس الامناء معاذ شعبان، نائب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني نسيب الجوهري والأمين العام وليد بركات، أعضاء المجلس السياسي والهيئة التنفيذية ورؤساء الدوائر والوحدات الحزبية وأعضائها، الإعلاميان جوزاف أبو فاضل وجورج قرداحي، وفود دينية من مختلف الطوائف وحشد كبير من مشايخ الطائفة الدرزية ومشايخ عاليه على رأس وفد كبير، وحاصبيا وراشيا والمتن والشوف، بالأضافة إلى رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات وحزبيين ومناصرين.

بعد كلمة تعريف من رئيس دائرة الشويفات في الحزب الديمقراطي منير الريشاني، ألقى شيخ العقل الغريب كلمة وجه فيها تحية إجلال وإكبار الى أهلنا في جبل العرب الأشم قائلا ان من تآمر على جبل العرب هم ذاتهم الأعراب الذين تآمروا على الشحار عام 1982، وهم المدعومين من اسرائيل وعملائها، وسوريا قد انتصرت رغم المؤامرة الكونية عليها من العالم ومن ضعفاء النفوس في العالم.

ثمّ كانت كلمة للسفير السوري علي، فقال: “سوريا التي تنهض نيابة عن أمتها كلّها في مواجهة أخطار تتهددكم جميعاً عبر سوريا، هذه سوريا التي تنتصر اليوم على الإرهابي المعولم والمموّل من كل قوى الشرّ في العالم تشكر هذه المبادرة الكريمة وهذا الإخاء النبيل في مواجهة المأساة المروّعة والوحشيّة التي دبّرتها أميركا وإسرائيل وأدواتها في المنطقة بحق أهلنا في السويداء البطلة. جبل العرب الأشم ليس وحده، فكل جبال سوريا شقيقات لهذا الجبل ومع هذه الجبال في جبل الشيخ وجبل قاسيون وفي جبل الزاوية وفي جبل الثردة وفي جبل العرب هنالك جبل مع هذه الجبال ويقود هذه الجبال هو الرئيس بشار الأسد”.

وتابع: ” أحفاد سلطان باشا الأطرش ويوسف العظمة وابراهيم هنانو وصالح العلي أوفياء لدماء وتراث هؤلاء القادة الكبار ولذلك ما تقوم به سوريا وما جسده أهلنا في السويداء وفي قرى السويداء من انتفاضة ومن تلاحم ومن تكامل مع جيشهم ومع شعبهم في كل المناطق هو البرهان على أن سوريا حيّة قادرة على دحر العدوان وعلى دحر فلول الارهاب وهي التي انتصرت وتنتصر تدرك أن هذه الجرائم هي تعبير عن الاحباط والفشل والافلاس ومحاولة أميركية – اسرائيلية رجعية لاستنزاف سوريا وجيش سوريا وشعب سوريا، يدركون أن النتيجة حتمية وهي اندحار الارهاب وهي انتصار سوريا ووحدة سوريا وهذا ما يسلم به أعداء سوريا الذين راهنوا على اضعافها وتفكيكها من داخلها فواجهتهم سوريا بصمود جيشها ورباطة جأش قائدها والتفاف حلفائها وأصدقائها”.

وأضاف: “سوريا اليوم ستزف لكم قريباً وقريباً جداً بإذن الله انتصارها على كامل فلول الإرهاب وانتصارها أيضاً على أعدائها الذين أرادوا لها رهانات هم يعترفون اليوم أنها رهانات سقطت وسوريا اليوم تنتصر، تنتصر بجيشها وشعبها وقائدها وتنتصر بكم ايضاً يا أصدقاء الكرامة في سوريا”.

بدوره قال أرسلان: “البياضة إلى راشيا إلى الشوف وعاليه والمتن الأعلى وبيروت نتقدم بأحر التعازي لأخي سيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد لكل فرد من أفراد الشعب العربي السوري وأخص إخواني الذين يمثلون شرفنا وكرامتنا، فعرضهم عرضنا وأرضهم أرضنا، أبناء جبل العرب الأوفياء المخلصين أصحاب الذمم اصحاب التوحيد اصحاب الهوية العربية الصادقة اصحاب العمائم البيضاء من مجدل شمس الى السويداء الى جبل الشيخ الى جرمانا والى اخواننا في حضر، إنها ضريبة الدم…إنها ضريبة الدم… يقدّمُها الأحرارُ.. ولا يتراجعون…اليوم.. فصلٌ جديدٌ في سجل الوطنية خطّهُ أهلُنا بدمائهم الزكيّة… أهلُنا الأبطال الوطنيون الصامدون في جبل العرب… المتمسكون بوحدة واستقلال وطنهم العربي السوري… حامل مشعلَ العروبة الحضاريّة وحاميها…

إن العِبَر الواجب استخلاصُها من هذه المجزرة الفظيعة التي استهدفت من خلال السويداء العزيزة.. الدولة السورية بأكملها.. إن العبر الواجب استخلاصُها كثيرة… أهمُّها:

أولاً: إن المجزرة التي أصابت عائلاتَنا… وكل عائلة في جبل العرب لها جناحٌ منها في لبنان… والعكسُ صحيح… إن المجزرة هذه فصيلة المجازر الصهيونية التي بدأت في دير ياسين على يد منظمات الارهاب الصهيونية المعروفة: هاغانا.. وشْتيَرِن… وإيرغون…وبالماخ… وليهي… وغيرها…

الفنون الإرهابية هي نفسها، على صعيد الفتك بالمدنيين العزّل ، وخصوصاً النساء والأطفال… وإن اختلفت تسميات هذه المنظمات التي تدمّر وتقتل في سورية: داعش والنصرة والخوذات البيض وجند الشام والجيش الحر والسلطان مراد والزنكي… وغيرها… ولقد ثبت أنها من صنفٍ واحدٍ وأن مشغليها هي الدول المشاركة في العدوان الاطلسي الاسرائيلي ضد سورية. وكل المجازر السابقة، طيلة السنوات السّبع من الحرب العدوانية تدلّ ان النموذج هو مجزرة دير ياسين.

ثانياً: إنّ دول هذا التحالف اللعين، المسؤول عن كل نقطة دمٍ بريئةٍ، وطنيةٍ في سورية.. لا تتوقف عن فضح بعضها البعض على صعيد التورّط في تشكيل هذه المنظمات الارهابية الصهيونية.. وتمويلها.. وتدريبها.. وتسليحها.. ومدّها بالخبراء… وتوفير الغطاء الجوّي لها… وتوجيه تحركاتها.. وتسخير الاعلام الغربي لتبييض سمعتها.. وتأمين الدعم اللوجستي لها بشكل مباشر.

نعم إن هذا التحالف البربري اللعين… التحالف الاستعماري يحمل كلّ ما في الفكر الاستعماري من عنصرية واجرام مدروس وتوَحُّش… ويمارسُ ذلك بلا توقف منذ أكثر من 7 سنوات…

وحيثيات الحرب، بكاملها… حافلة بالأمثلة والشواهد عن هذا التورّط الخبيث… بين دول العدوان… والمنظمات الارهابية… وبسبب هذا التورّط المفضوح… لم نستغرب كيف أن الدول المشغلة للمنظمات الارهابية امتنعت.. وبوقاحةٍ لا مثيل لها… امتنعت حتى عن التنديد بالمذبحة التي تعرض لها أهلنا في السويداء العزيزة… حتى لو كان التنديدَ كلامي فقط.. نراها تمتنع.. كي لا تجرحَ معنويات المنظمات الارهابية… صنيعتها وربيبتها.

كل ذلك انتقاماً من سورية… ومن العروبة الحضاريّة التي اشتهرت بها سورية… ولأن سورية بقيادة رئيسها.. الجسور المقدام الأخ الدكتور بشار الاسد تصرّ على أن بوصلتها القوميّة هي فلسطين العربية الحرّة المحررة… امس واليوم وغداً.

ثالثاً: إن التورّط الاسرائيلي في الحرب العدوانية ضد سورية.. تورّط مكشوف وعلني… وتحديداً على صعيد العلاقات الوطيدة مع المنظمات الارهابية الناشطة في مناطق الجنوب السوري، خصوصاً في محافظة السويداء وعلى امتداد سهل حوران… وصولاً الى سفح جبل الشيخ والجولان العربي السوري المحتل. فجيشُ العدو يشاركُ منذ سنوات بطائراته وصواريخه ضد وحدات الجيش العربي السوري والقوات الحليفة وأهلنا الصامدين… ويكثفُ ضرباته كلّما ضعُفت هذه المنظمات في المواجهات الميدانية.

إنّ أهلنا في الجولان الصامد.. المقاوم في وجه أقسى أنواع الاحتلال… منذ 51 سنة… والمتمسكين بالهويّة العربية السورية… والواثقين بدولتهم السورية… وبحكمة ووطنية واقتدار الرئيس بشار الاسد… وهذا ما يجاهرون به دوماً… وبكل مناسبةٍ وطنية وقومية… يرصدون منذ سنواتٍ حركة التنسيق ما بين المنظمات الارهابية والجيش الاسرائيلي.. والمثال الابلغ على ذلك هو الكشف الذي حققه في هذا المجال المجاهد الرمز.. والبطل القدوة… عميد الاسرى السوريين في سجون الاحتلال.. ابن مجدل شمس الصامدة البطلة… الاخ المناضل صدقي المقت… أوجّه له التحيّة باسم لقائنا اليوم… وبينما نستذكر شهداءَنا الابرار الذين ارتقوا في السويداء… لصدقي المقت، نجل الشيخ سليمان المقت… ولأهلنا الصابرين الصامدين المقاومين في الجولان العربي السوري المحتل… تحية إجلالٍ وإكبار لوطنيتهم العربية السورية التي تزداد رسوخاً يوماً بعد يوم…

إن الاخ المناضل صدقي المقت… وبعد أن أمضى 27 سنة في سجون الاحتلال (اذ دخل السجن وهو في سن 18 وتحرر منه وهو في سن الخامسة والاربعين)… ان صدقي المقت الذي خرج من السجن رافعاً العلم السوري ومخاطباً الرئيس بشار الاسد استأنف نشاطه المقاوم سريعاً، وتمكن من كشف المكان الذي كان فيه رجال الامن الاسرائيلي يلتقون بقيادات المنظمات فانفضح امر العلاقة… واذكركم يا مشايخنا كيف قبل معركة حضر وبقدرة قادر تمت ازاحة الشريط بين سوريا وبين مناطق العدو الاسرائيلي لتأمين دول الارهاب وتطويق مشايخنا في حضر والتسلل الى قرانا، واعتبر الإسرائيليون ان في ذلك إضراراً كبيراً بمصالحهم… فأوقفوه مجدداً… وحكموا عليه بالسجن لمدة 12 سنة إضافية وتكشّفت الأمور كلها… فنشرت التقارير الاسرائيلية مؤخراً أن كيان العدو طبّب اكثر من ثمانية الاف إرهابي في مستشفياته… وتحوّل هذا الكيان الى نقطة انطلاق وقاعدة خلفية للمنظمات الناشطة في الجنوب السوري… وتحديداً في محافظة السويداء العزيزة.. وهذا ما يدركه جيداً أهلنا في جبل العرب.

رابعاً: إخواني جميعاً…

منذ سنوات ونحن نردّد على مسامع الجميع… أن من يريد معرفة حقيقة خيارات أهلنا في جبل العرب، ما عليه إلا أن يراقب ويرصد المواقف المشرّفة لأهلنا في الجولان العربي السوري المحتل. والعكس صحيحٌ تماماً… فأهل الجولان هم صوتُ الجبل وصداه وجبل العرب هو صوت الجولان وصداه…

ولن يحجب هذا الصوت أيّ كلامٍ يتردّد للتشويش على المواقف الوطنية الشريفة… لا في سورية ولا في لبنان ولا في فلسطين المحتلة.

خامساً: إنّ ميزات سورية وحسناتها أن لا مكان للتمييز العنصري والطائفي كما هو الوضع عندنا في لبنان. ونحن حين نتحدث عن أهلنا في جبل العرب نشعر بالفخر والاعتزاز لأنهم امتهنوا عبر التاريخ مواجهة المستعمر المحتل… فجبل العرب اعطى سورية قائد ثورتها الوطنية عام 1925 القائد الكبير الرمز سلطان باشا الاطرش.. وأقول، من ليس لديه ماضي لا حاضر له ولا مستقبل، علينا أن نحفظ المبادىء الاساسية التي تربينا عليها، فالسياسية وزواريبها لها أماكنها، لكن عندما السياسة بعهرها ودناءتها تصل إلى المساس بالمسلمات التي هي سبب علّة وجود بني معروف في هذه المنطقة، سلطان باشا وبطل الاستقلال الامير مجيد ارسلان في بشامون وبمعركة المالكية وصولاً للناصرة كان لهما عبارة واحدة لا اثنان، الدين لله والوطن للجميع”، كل من يحاول في الغمز وفي الهمس وفي التذاكي والتشاطر أن يقوقع الدروز من شاطىء خلدة إلى جبل العرب والجولان المحتل، كل ما فينا شرش ينبض فليحلموا أن يستطيعوا ذلك بمناماتهم، نحن لسنا أصحاب فتنة نحن أبناء التوحيد، بكل نصاعته وبياضه، وبعناوين التاريخ التي دفع أجدادكم وأباؤكم دماً للحفاظ على الهوية العربي، ليس لنصبح عملاء للسفارات على قاعدة أن نتحول إلى حرس حدود لإسرائيل، وهذا الأمر لو اضطرينا أن نخوضه بالدم لن يتحقق.

ومن يعتقد أن بإمكانه رشوتنا بوزارة من هنا ونيابة من هناك فصحتين على قلبه الوزارات والنيابات والمراكز كلها، اسمنا وخطنا وموقفنا أشرف من كل مراكز العالم. نحن عندما تصبح المناصب والمراكز هي الهدف فلا قيمة للحياة كلها. الهدف الوطني القومي المقاوم أكبر من كل شيء. والذي يحلل دم الدروز يحصد هذه النتيجة التي شهدناها في السويداء، كفى مكابرة فالتواضع من شيم الكبار والحقد والضغينة للجبناء، نحن بنو معروف عندنا اصالة وتوجه واضح وصريح، وانتماء واضح وصريح لن نزيح عنه قيد أنملة. وأقول: ليس طلال أرسلان وأخي الرئيس بشار الأسد من حلل دم الدروز، وما قاله شيخ العقل الغريب لأنه كان شاهداً، وكثر من المشايخ كانوا شهود، حين طلب منه سماحة الشيخ أن يكونوا الدروز آمانة في أعناقكم، وردّ الرئيس الاسد أمام الجميع، كلا فبشار الأسد وما يمثل هو آمانة في أعناق أبناء التوحيد الدروز”.

وليعلم الجميع… هنا في لبنان بشكلٍ خاص… أن الموحدين الدروز دورهم وقدرهم أن يكونوا في صدارة محور المقاومة مع سورية وليس أعداءً لسورية… ولن نسمح لأحد بأن يحوّل الموحدين إلى حرّاسٍ لحدود الكيان الغاصب لفلسطين العربيّة.

ليعلم الجميع أن من يريد أن يحيّد نفسَهُ في معركة المصير الوطني – القومي، تحت أي عذرٍ من الاعذار يكون قد استقرّ في أحضان الاسرائيلي.

وليعلم الجميع أن محاولات تبرئة اسرائيل من مذبحة السويداء وغيرها من المذابح.. يكذبه أهلنا في الجولان والمناضل صدقي المقت… قبل أيٍّ كان… كما يكذبه أهلنا في السفح الشرقي من جبل الشيخ، وخصوصاً حضر وأهلها الابطال… الذين خاضوا المواجهات المباشرة ضد الجيش الاسرائيلي حين هجم الاخير لمساعدة المنظمات الارهابية.

أهلنا الاشراف في جبل العرب، وفي مقدمتهم المشايخ الاجاويد الاجلاء.. اسمحوا لي أن أخص شيخاً بالتحية وعبره كل أبناء ا لجبل، الشيخ التقي النقي الورع الديّان الصادق الأمين الشيخ ركان الأطرش، وباسمكم أتقدم بالتعازي إلى الاخ الاكبر سيادة الرئيس بشّار الاسد وإلى أهلنا، وكل بيتٍ من بيوتنا ينزف ألماً على فقدان الاحبّة، ولا مفرّ من الاستمرار في الصمود والمواجهة ونحن ملاحقون بإذن الله نصراً عظيماً يليقُ بتضحيات شهدائنا وجرحانا.

ختاماً تمّ تلاوة الفاتحة عن أرواح الشهداء الطاهرة.

عن jad haidar

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*