ويليان: لا تفسير للخسارة .. والفريق البرازيلي يعتذر من شعبه !

وصل مونديال البرازيل 2014 الى مراحله الاخيرة وبعد تجاوز المانيا لصاحب الارض والجمهور المنتخب البرازيلي بواقع 7-1 ، ها هي الانظار تتجه حالياً الى المواجهة المرتقبة بين المنتخبين الهولندي والارجنتيني لحجز بطاقة التأهل الى النهائي .

وكان المنتخب الهولندي قد أكد احقيته عن جدارة في تصدره لمجموعة الموت امام اسبانيا وتشيلي واوستراليا ليؤكد بعدها علو كعبه وخبرته في المواجهة امام المكسيك قبل ان يحسموا موقعة كوستاريكا بضربات الحظ ، بينما حقق المنتخب الارجنتيني الانتصارات تلو الآخر ولكن بدون اقناع جدّي وتمكن التانغو من تحقيق الفوز في جميع مباريات الدور الاول قبل ان يواصلوا تألقهم وينجحوا بإقصاء سويسرا وبلجيكا .

وبالعودة الى كيفية قراءة المدربين لمجرى اللقاء ، سيحاول المدرب المحنك لويس فان غال الاعتماد على دهائه في ادارة دفة اللقاء من حيث ايقاف مفاتيح لعب المنتخب الارجنتيني واغلاق المنافذ امام النجم ليونيل ميسي ، وسيكون دفاع الطواحين الهولندية تحت اختبار كبير امام الثلاثي ميسي  – اغويرو – هيغوايين من اجل الحدّ من خطورتهم وسيكون للهجمات المرتدة للفريق البرتقالي صدى كبير في اللقاء حيث سيحاول النجم اريين روبن اختراق الدفاع الارجنتيني في العديد من المناسبات ومدّ زملائه بالكرات المناسبة ، وسيحاول فان غال الاعتماد على الضغط لعرقلة وصول الكرة بسهولة الى مناطقه الدفاعية .

وبدوره سيحاول مدرب المنتخب الارجنتيني اليخاندرو سابيلا تعويض غياب نجمه دي ماريا بداعي الاصابة وبهذا الغياب يكون منتخب التانغو قد فقد احد اعمدته وسيكون الحمل ثقيلاً على النجم ليونيل ميسي ، وتحسن الاداء الدفاعي لابناء سابيلا مما يعطيه بعض الاريحية ، فيما سيشكل الوسط نقطة تحوّل في اللقاء لاي من المنتخبين ومن سيفوز بهذه المعركة ستكون له اليد الطولى في احراز الفوز ، وسيكون سابيلا امام مهمة صعبة في كيفية ايقاف النفاثة الهولندية روبين وسيعتمد الدفاع عليه بأكثر من لاعب للحد من اختراقاته .

في نهاية هذا السرد ، ستكون معركة طاحنة بين مدرستين كبيرتين في عالم كرة القدم وسيكون لتكتيك المدرب والتزام اللاعبين الاثر الكبير في حسم نتيجة المباراة ، فهل سنرى ارين روبين يحمل لواء هولندا الى النهائي الثاني على التوالي أم سيكون لميسي كلام مغاير ويعبر بالارجنتين الى نهائي الحلم في الماراكانا ؟