الرئيسية / آخر الأخبار / ارسلان خلال تشييع الشهيد البطل رامي سلمان: لا أقبل بأي إطلاق نار ولكن على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة وإلا لن أتحمل مسؤولية ما سيحصل

ارسلان خلال تشييع الشهيد البطل رامي سلمان: لا أقبل بأي إطلاق نار ولكن على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة وإلا لن أتحمل مسؤولية ما سيحصل

أكد رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال ارسلان خلال تشييع عضو الهيئة التنفيذية في الحزب الشهيد البطل رامي سلمان في بلدته الرمليّة أنه “يعز علي كثير عندما أقف لوداع أي شب من شباب هذه الطائفة المعروفية التوحيدية الكريمة”، مشيراً إلى أن “لا أُحسد على هذا الموقف لأننا نعيش مع الناس وألم الناس على قول تربينا عليه كان يكرره بطل الإستقلال الأمير مجيد إرسلان عندما كان يقول من لا يشعر مع الناس لا يكون من الناس ونحن نشعر مع الناس ومع ألمهم وأحزانهم كما نشعر مع أفراحهم”.

 

وقد حضر إلى جانب أرسلان كل من نجله الأمير مجيد، وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب، نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي وائل الحسنية على رأس وفد من الحزب، مسؤول منطقة جبل لبنان في حزب الله بلال داغر، سلطان فياض ممثلاً التيار الوطني الحر، طارق بك الداوود، أمين عام الحزب الديمقراطي اللبناني وليد بركات وأعضاء المجلس السياسي والهيئة التنفيذية في الحزب ورؤساء الدوائر والوحدات الحزبية، جمع غفير من مشايخ طائفة الموحدين الدروز، رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية ومخاتير من المنطقة، بالإضافة إلى حشد كلير من الحزبيين والمناصرين وأبناء المنطقة والعائلة وذوي الشهيد. وشدد أرسلان على أن “دمنا ليس أغلى من دم رامي و سامر وكل شهدائنا”، مشيراً إلى أنه “لا يخيّرنّ أحد بين ال سياسة وزواريبها وبين العيش بكرامتنا ودمّنا ليس أغلى من دم رامي أو سامر حتّى ان الوزير الغريب يقول اليوم “ليتني أنا من أصيب واستشهد لا رامي ولا سامر”، لافتاً إلى أنه “عندما يغيب الحق وشريعة التوحيد نصبح في شريعة غاب”.

ولفت إلى أنه “بين السياسة والعيش بكرامتنا قررنا العيش بكرامتنا لم نسأل عن مناصب أم كراسي بل ما نريده هو العيش بكرامة وعزة نفس”، مشيراً إلى “اننا نحن أصحاب حق وقضية وما يعينينا هو دم الناس وكرامتهم”، مناشداً كل من رئيس الجدمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري “عدم خلط الدم بالسياسة ودم الأبرياء والجبل بأمانة الدولة ولا يمكن أن نكمل بحالة “فلتانة” فالجبل ليس مستباح”.

وأشار ارسلان إلى ان “مطالبتنا بالمجلس العدلي ليست بخلفية ثأرية ولو كنا نريد الثأر لما كنّا طالبنا باحالة الجرية الى المجلس العدلي وما سبب الخوف من الامر؟ نريد أن نؤكد التوصيف الجرمي لما حصل”، مؤكداً أن “مفتاح الحل يبدأ بالمجلس العدلي”، مشيراً إلى ان “الغريب زار أمس بري الذي أكد له أن الأمور يجب أن تسير بالحوار والهدوء”، مطالباً بـ”المجلس العدلي لكي لا يتم الاحتيال على الجريمة والمجلس العدلي جسم قضائي في القضاء اللبناني”.

وأضاف “الظلم تحملته والتعدي تحملته منذ سنوات ولا أقبل بأي إطلاق نار ولكن على الدولة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة وإلا لن أتحمل مسؤولية ما سيحصل”.

ختاماً وبعد تأدية التحيّة الحزبية للشهيد، أقيمت الصلاة عن روحه ووري جثمانه الثرى في جبّانة العائلة.

عن jad haidar

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*