حملة الإصلاح الإنتخابي ردا على النائب فتوش:لم يجاهر بالتمديد لو لم يكن اقطاب وراءه

علقت الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي في بيان أصدرته على تصريحات النائب نقولا فتوش حول موضوع التمديد وعلى التصريحات الصادرة عن مصادر بكركي حول الملف ذاته، فأوضحت أن “الحملة المدنية للاصلاح الانتخابي على يقين بأن النائب فتوش لم يكن لينبري ويجاهر بالدفاع عن التمديد لو لم يكن أقطاب السلطة، الزعماء التقليديين، خلف هذا الأمر. لكن مجاهرته بما يبطنونه ومحاولة ايجاد تبريرات مقنعة له هي ادانة اضافية لفتوش. “كل تمديد وتبريره معه”، وهو الأمن دائما، الذي يصبح قبيل الانتخابات هشا للغاية تماما كما حصل قبل موعد الانتخابات التي تمّ تأجيلها العام الماضي وما نتمنّى ان لا يحدث مع اقتراب موعد الانتخابات الحالي”.
ولفتت الى أن “ألانتخابات النيابية هي، استحقاق دستوري ووطني يجب حمايته من خلال تنفيذه وليس بتأجيله”.
وعلى صعيد آخر تمنت الحملة أن “لا تكون المواقف التي نشرت في الصحف نقلا عن مصادر الصرح البطريركي في بكركي تعبيرا فعليا عن موقف البطريرك الراعي، لأن إجراء الانتخابات النيابية غير مرتبط بالملف الرئاسي وربطهما ببعضهما اليوم هو بمثابة تطيير للانتخابات النيابية”.
وشددت الحملة المدنية على “ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد وكانت لنا مواقف وتحركات واضحة في هذا الملف. فانتخاب الرئيس من مسؤولية البرلمان واجراء الانتخابات من مسؤولية الحكومة وهما لا يرتبطان ببعضهما البعض”.